سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجامعة ترخص للأندية بتقديم بطاقة التعريف وجواز السفر والرخص القديمة لإثبات هوية لاعبيها المذكرة حل استثنائي يهم فقط الدورة الأولى والثانية إلى حين صدور الرخص
كشف مصدر مطلع، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أصدرت بحر الأسبوع الجاري، مذكرة تبلغ من خلال مضامينها، بالترخيص لأندية الدوري الوطني للنخبة بقسميه الأول والثاني، بإثبات هوية لاعبيها في مباريات البطولة الوطنية، بتقديم بطاقات التعريف الوطنية أو جوازات السفر، فضلا عن الرخص القديمة، مشيرا إلى أن مقتضيات هذه المذكرة سيتم تبليغها لباقي الشركاء، على غرار الحكام والمراقبين، بغرض التنسيق بخصوص هذا المستجد الظرفي. وأوضح المصدر المطلع، أن الجامعة عمدت إلى هذا الإجراء كحل استثنائي تم اتخاذه لتفادي كل ما من شأنه التأثير على السير العام لبداية الدوري الوطني المنطلق نهاية الأسبوع الجاري، خاصة برأيه، في ظل المستجدات التي تعرفها كرة القدم الوطنية، وفي مقدمتها إلغاء الرخص التي تربط اللاعبين بالأندية الوطنية في إطارها الهاوي، مشيرا إلى أن إثبات هوية اللاعبين بتقديم بطاقات التعريف الوطنية وجوازات السفر والرخص القديمة، تهم فقط الدورة الأولى والثانية من البطولة الوطنية في حلتها الجديدة، فيما سيتم الاعتماد في الباقي من الدورات على الرخص الجديدة التي سيتم إصدارها تدريجيا في الأيام القليلة المقبلة، إلى حين تعميمها بعد أسبوعين. وارتأت هيئة الفهري إبلاغ الأندية بهذا الحل الاستثنائي، بعدما تعذر على لجنة المصادقة والتأهيل، الحسم في ملفات كل الأندية الوطنية التي وجدت بعض الصعوبات في التأقلم مع المفاهيم الجديدة للجامعة، وفشلها في احترام الدعوة التي قدمتها الجامعة بخصوص الإسراع في بعث القوائم لتفادي أي ارتباك، إذ أن هناك العديد من الأندية انتظرت إلى الدقائق الأخيرة من نهاية الأسبوع الماضي، لبعث جزء من أفراد قوائم لاعبيها، حتى تتمكن من خوض مباريات كأس العرش، كما أن هناك من الفرق من يسعى إلى إتمام هذه اللوائح في اليوم الأخير من الفترة الأولى من الانتقالات. وأبرز المتحدث، أن الجامعة ستلغي، حين توصل الأندية الوطنية بالوثائق الجديدة، مبدأ التساهل بخصوص الرخص، ومنع الإدلاء بأي وثيقة أخرى، كيفما كان حجم العذر، خاصة برأيه، أن تبادل المعلومات بين مختلف الشركاء والجامعة، بمن فيهم الحكام ومراقبو المباريات، سيتم وفق نظام معلوماتي دقيق، سيخضع لبعض الضوابط والأرقام، التي من شأن عدم الحصول على الرخصة التي تثبت هذه الضوابط والأرقام، أن يضع هيئات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في مأزق، لاسيما في ما يخص المصادقة على المباريات وضبط العقوبات. وفي السياق نفسه، أمرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جميع الحكام بضرورة إبلاغ ممثلي الأندية قبل انطلاق المباريات، بالتعديلات التي طرأت على قوانين التحكيم من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد تعميم المفاهيم، وعدم حصول الخلط حين تنفيذ هذه التعديلات التي ستنطلق مع بداية الموسم الجديد.