أكد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مؤخرا أنه سيتم اختيار مدرب إنجليزي لتولي تدريب الفريق، بمجرد أن ينتهي عصر الإيطالي فابيو كابيللو مع الفريق. وقاد المنتخب الإنجليزي مدربان أجنبيان خلال النسخ الثلاث الأخيرة لنهائيات كأس العالم، حيث لعب تحت ولاية السويدي سفين غوران إريكسون في كأسي العالم 2002 و2006 قبل أن يقوده كابيللو في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا. وقال المدير الإداري في اتحاد الكرة الإنجليزي، أدريان بفينتغتون «نخطط للعودة إلى المدرب الوطني». وأضاف قوله: «إننا نعمل على أساس أن فابيو مستمر معنا حتى عام 2012 .. النظرة إلى ما بعد ذلك تستند إلى المناقشات التي تقع على عاتقي، والتي تستهدف تعيين مدرب إنجليزي بعد ذلك». وتابع قائلا: «لقد استمتعنا بالعمل مع سفين غوران إريكسون، ولدينا فابيو كابيللو الآن، أعتقد أن الفريق الإنجليزي يجب أن يدربه مدرب إنجليزي في المستقبل». ويمتد عقد كابيللو حتى عام 2012 لكن يقع تحت ضغط بسبب الأداء الباهت في كأس العالم بجنوب إفريقيا، كما تعرض لانتقادات بسبب افتقاده للقدرة على إدارة العلاقات الإنسانية، بما في ذلك طريقته في إنهاء المسيرة الدولية لديفيد بيكهام. وأكد أن «الكثير من الناس لديهم وجهات نظر مختلفة للغاية إزاء فابيو كابيللو، مقارنة بوجهة النظر التي كانت لديهم قبل المونديال». وأشار إلى أن «وظيفتنا هي مساندته بقدر استطاعتنا، ربما نستطيع مساعدته، وربما الوقت قد حان لتحسين الاتصال بين المدرب واللاعبين». وتعرض كابيللو لانتقادات الأسبوع الماضي بعد أن أعلن أن ديفيد بيكهام لن يتم اختياره مجددا في قائمة المنتخب الإنجليزي. وأعلن كابيللو عن قراره في مقابلة تليفزيونية دون أن يخبر بيكهام بقرار استبعاده، فيما تكفل المدرب المساعد فرانكو بالديني بالاتصال هاتفيا ببيكهام، لإخباره بقرار استبعاده دوليا. وفي وقت سابق أعلن بول روبينسون حارس مرمى بلاكبيرن ومدافع مانشستر يونايتد ويس براون، اعتزالهما اللعب الدولي بعد 24 ساعة فقط من انضمامهما للقائمة التي أعلنها كابيللو على هامش المباراة الودية أمام المجر الأربعاء الماضي. وانضم إريكسون اليوم الأحد لقائمة منتقدي كابيللو، وطريقة تعامله مع بيكهام، عبر القول إنه من المهم الحديث إلى اللاعبين بشأن القرارات المصيرية.