أُعلنت «حالة طوارئ» في أروقة نادي «ريال مدريد»، بعد مغادرة لاعب وسطه، البرازيلي ريكاردو كاكا، معسكرَ الفريق المقام في لوس أنجلس الأمريكية، بسبب آلام في ركبته اليسرى، وسط توقعات بإجرائه عملية جراحية، أول أمس الخميس في أمبيرس، البلجيكية. وقالت صحيفة «آس» الإسبانية، أول أمس الخميس، إن كاكا سيخضع لعملية بالمنظار الطبي في إحدى مستشفيات مدينة أمبيرس البلجيكية، تمهيداً لإجراء عملية أخرى في الركبة اليسرى، مشيرةً إلى أن الفرنسي مارتينيس مارك، أحد أفضل الجراحين في هذا التخصص من الإصابات الرياضية، هو الذي سيجرى العملية. وكان كاكا قد غادر معسكَر ناديه الإعدادي في لوس أنجلس الأمريكية، رفقة طبيب النادي الملكي، كارلوس دياز، إلى بلجيكا، بعد أن شعُر بآلام في ركبته اليسرى يوم الاثنين الماضي. وبعد إجراء فحوص أولية في مستشفى جامعة لوس أنجلس، تبيَّن أنه يعاني من إصابة في الغضروف المفصلي للركبة اليسرى. وقرر دياز الاتصال بالطبيب الفرنسي مارتينيس مارك، يوم الثلاثاء القادم، لتحديد موعدٍ لإجراء جراحة عاجلة للاعب البرازيلي، لعلاج الإصابة، التي قد تبعده لمدة شهرين عن الملاعب، حسب التقديرات الأولية، طبقاً لنتائج الجراحة. ويشير تقرير الصحيفة إلى أن الإصابة قد تُغيِّب كاكا لفترة أطول، في ظل جهل أسبابها التي تختلف تماماً عن تلك التي داهمت اللاعب في الموسم الماضي. ويعتقد الفريق الطبي لنادي العاصمة أن كاكا تعرض لإصابته الحالية خلال مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا، ما يعني أنه فقد فرصة شهر كامل في رحلة تعافيه من الإصابة. وكان كاكا قد أجرى جراحة مماثلة في ماي 2008 على يد طبيب المنتخب البرازيلي جوزي لويس رونكو، الذي قام بعلاج اللاعب من إصابتين في أوتار الركبة اليسرى والغضروف المفصلي. وفي علاقة بنادي «ريال مدريد»، أكد مدرب الفريق البرتغالي جوزي مورينيو، عقب تحقيق «الميرينغي» الفوزَ بثلاثة أهداف مقابل هدفين، على «كلوبْ أمريكا» المكسيكي، في أولى مبارياته الودية الاستعدادية للموسم المقبل، أنه لا يهمه الفوز بالمباريات التحضيرية وأنه يتمنى لو يهزم في جميع تلك المباريات، حيث توجه أحد الصحافيين إلى المدرب البرتغالي ليهنئه بالفوز الأول، في أولى مبارياته مع «ريال مدريد»، وقال للبرتغالي «مبروك الفوز» فكان الجواب من مورينيو: «ربحنا؟ لا يهمني أن نفوز في المباريات التحضيرية الودية، بل الأهم الفوز في المباريات الرسمية.. لقد فزت اليوم ليس في النتيجة، بل في معرفة الكثير عن فريقي وفي تجريب أكثرَ من طريقة تكتيكية وفي مواجهة فريق سريع وقوى، ونجحت في تطبيق بعض الخطط التكتيكية السريعة، ذلك هو الأهم الآن، وليس النتيجة «!.. وجوابا عن سؤال حول بيدرو ليون، قال مورينيو: «لم يقدم مستواه المعهود، فمازال غير لائق بدنيّاً، ومازال لديه الكثير ليقدمه معنا».