مشوار محمد عفيفي مطر، دراسات حول نِداء الشِّعْر ونقد الكتابة الصوتية وقراءة في موسيقية «أوراق الزيتون» والتشكيل بالزمكانية وفاعلية التخييل في الخطاب القصصي وحوارات مع خالد الخميسي، غازي أنعيم وكارلوس فوينتس. صدر، حديثا، العدد الخامس من مجلة «سيسرا»، ضمن إصدارات النادي الأدبي في منطقة «الجوف» في المملكة العربية السعودية، لشهر شعبان 1431ه ، يوليوز 2010 م. في مجال الدراسات والنقد، تناول هشام بنشاوي «نِداء الشِّعْر»، في نقد الكتابة الصوتية والوعي الشفاهي في قصيدة الحداثة، لصلاح بوسريف. وقدم د. سعد عبد القادر العاقب دراسة موسيقية لديوان محمود درويش «أوراق الزيتون». أما د. محمد عبد الرحمن اليونس فقد كتب عن الشاعر العبّاسي ابن الرومي، الشخصية التي أثارت وتثير مزيدا من الإشكاليات المعرفيّة والفكريّة، وما زالت قابلة لمزيد من الدرس والتحليل النقدي والأكاديمي، رغم كل ما كُتِب عنها، والمؤلفات التي جاءت فيها. إلى جانب دراسات لحافظ مغربي حولعلاقة التشكيل بالزمكانية في الخطاب القصصي ولشعيب حليفي حول فاعلية التخييل في الخطاب القصصي. وتقدم «سيسرا» في عددها الخامس مجموعة من الإبداعات الشعرية لكل من ملاك الخالدي، علي جمعة الكعود، محمد عبد العزيز العتيق، تركية العمري، زكية نجم وسليمان العتيق، عماد الدين موسى، المهدي عثمان، تهاني إبراهيم، ناديه البوشي وحسن الربيح. وتضمن العدد ثلاث حوارات، أولها مع الكاتب خالد الخميسي، الذي يرى أن الثقافة هي المحور الرئيس والمحرك للشعوب، وأن شبكة الأنترنت ساهمت في نشر الإبداعات الأدبية، ولكن مازال ينقصنا وجود شبكة ثقافية تضم الأدباء والمبدعين في العالم العربي. وجاء الحوار الثاني مع الفنان التشكيلي غازي أنعيم، رئيس الفنانين التشكيليين في الأردن، التي يقيم فيها منذ سنين، وصاحب الحضور القوي في ساحة الفن الفلسطيني، خصوصا، والعربي، عموما، والذي تعيد أعماله الفنية إلى الذاكرة فلسطين حية، بمساجدها ولباسها ودفء أحيائها. أما الحوار الثالث فهو حوار ترجمه رشيد طلال، أجري مع الروائي المكسيكي كارلوس فوينتس، لأهمية موقعه الثقافي والأدبي في أمريكا اللاتينية، كروائي حائز على جائزة نوبل، وبحكم انتمائه إلى المكسيك، الأكثر هجنة بين بلدان العالم، والذي أجراه معه فابيو كانبرو، على هامش صدور كتاب «ما أعتقده». كما تقدم مجموعة من الإبداعات القصصية لكل من ثناء عياش وعبد الله فهد ومنال محروس وسارة الأزوري وعبد الله السفر ولبنى ياسين وعبد الناصر وحسين السباهي ومحمد الشقحاء.. إلى جانب كتابات أخرى مترجَمة وقراءات لكتب «عروبة اليوم»، لعبد العزيز السبيل، و«البرق فوق البردويل» و«ساق الغرب»، ليحيى امقاسم، و«مساء يصعد الدرج»، لعادل الحوشان، و«رقص»، لمعجب الزهراني و«السيدة من تل أبيب»، لربعي المدهون، و»لو كان ذلك حقيقيا»، لمارك ليفي. أما زاوية «أقواس» فقد جاءت تغطية لمشوار الراحل الكبير الشاعر المصري محمد عفيفي مطر، للكاتب والناقد الفلسطيني علي أبو خطاب، كما خصص رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير المجلة، إبراهيم الحميد، افتتاحية المجلة للإشارة إلى تجربة الراحل الكبير محمد عفيفي مطر، الذي رحل عنا.