وجهت إدارة نادي الهلال السعودي صفعة أخرى إلى علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، بنجاحها في إقناع البلجيكي إيريك غيريتس، مدرب أسود الأطلس، بالاستمرار مع النادي إلى غاية نهاية عقده، والذي ينتهي في يونيو 2011. وتأتي هذه الصفعة لتزيد من متاعب جامعة علي الفاسي الفهري، التي لم تنجح في إيجاد سبيل لإخراج المنتخبات المغربية بفئاتها من دائرة الهزائم والإقصاءات، وآخرها هزيمة منتخب الشباب ضد السنغال، وما حفها من فضائح. وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم وعدت، في بيان رسمي لها، بأن البلجيكي إيريك غيريتس سيلتحق بعمله مدربا للمنتخب الوطني الأول في القريب، حين ينهي عمله مع مشغله الحالي، على أن يتكفل «صديقه الحميم» دومينيك كوبيرلي بالعمل على إعداد أسود الأطلس للمباراة الأولى ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم إفريقيا 2012. ووفقا لما ذكرته يومية «عكاظ» السعودية، في عددها ليوم أمس الإثنين، فإن الأمير عبد الله بن مساعد، وهو عضو شرفي في نادي الهلال، نجح في «إقناع البلجيكي غيريتس... بالاستمرار في منصبه حتى نهاية عقده في يونيو 2011»، مشيرة إلى أن الطرفين «اتفقا على أن يكمل غيريتس عقده مع الفريق الذي تنتظره مشاركات هامة، تأتي في مقدمتها منافسات دوري أبطال آسيا، إلى جانب البطولات المحلية»، مذكرة أيضا بأن الأمير عبد الله بن مساعد «بذل جهدا كبيرا في إقناع المدرب البلجيكي». تجدر الإشارة إلى أن أول صفعة كان تلقاها علي الفاسي الفهري من إيريك غيريتس، وناديه السعودي الهلال، إصراره على تأجيل الإعلان عن خبر تعيينه مدربا للمنتخب الوطني الأول، والذي كان مقررا نهاية شهر يونيو الماضي، إذ تأخر الإعلان حتى الخامس من يوليوز، وقالت مصادر مطلعة ل«المساء» حينها إن غيريتس أراد من ذلك أن «يثبت كلمته من البداية، حتى لا يتدخل مسؤولو الجامعة في عمله لاحقا».