ضبطت مصالح التعمير في بلدية آسفي شخصا حول دكاكين سفلية معدَّة للتجارة إلى شقق سكنية غير مرخَّص لها وغير صالحة للسكن في «عمارة سكينة» في تجزئة «للا هنية الحمرية» في آسفي، حيث عمد إلى فتح أبواب سرية للشقق وجهَّزها وربطها بالماء والكهرباء، دون توفره على رخصة واحدة لأجل كل ما قام به. واستنادا إلى معطيات رسمية من بلدية آسفي، فإن لجنة خاصة قامت بمعاينة الشقق السِّرية واكتشفت «فضائح هندسية» في ما يخص المراحيض وغرفَ النوم وانعدام شروط السكن اللائق، من تهوية ونوافذ، وأن صاحب العمارة كان يقوم بكرائها لأشخاص عابرين، دون التحقق من هوياتهم. وحسب معلومات ذات صلة، فإن «عمارة سكينة» كانت موضوع بحث إداري من قِبَل مصلحة التعمير في ولاية آسفي التي أنجزت محضر معاينة وسجلت مخالفات البناء والتعمير وأحالت تقريرها على مكتب والي المدينة، فيما بقي هذا الملف معلَّقا في انتظار صدور أمر بالهدم من قِبَل سلطات الولاية. وقد علمنا أن ملف «عمارة سكينة» قد أحيل على النيابة العامة في المحكمة الابتدائية لآسفي من قبل مصالح البلدية التي تتابع صاحب الشقق السرية ب»بناء وتجهيز وإعداد شقق للكراء غير مرخَّص لها وغير صالحة للسكن»، فيما وجهت وزارة الداخلية إنذارا ل«مْقدمْ» حي «ارحات الريح»، حيث تتواجد «عمارة سكينة»، بسبب عدم إبلاغه وتستره على هذه المخالفات، بالرغم من علمه بها، خاصة بعد أن تبين أن الشقق السرية والعشوائية كانت تأوي أشخاصا لا يتم التحقق من هوياتهم. معلوم أن ملف «عمارة سكينة» كان محور العديد من الشكايات، بسبب المخالفات العديدة في مجال البناء والتعمير وأيضا لعدم توفرها على مصعد كهربائي، بالرغم من أنها عمارة من 4 طوابق.