سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إضراب جديد بالمراكز الاستشفائية الجامعية يومي الثلاثاء والأربعاء 06 و07 يوليوز يخوضه موظفو المراكز الاستشفائية الأربعة بكل من البيضاء والرباط وفاس ومراكش
في خطوة تصعيدية جديدة، يخوض موظفو المراكز الاستشفائية الأربعة (فاس، مراكش، البيضاء، الرباط) إضرابا تصعيديا لمدة 48 ساعة يوم غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء (6 و7 يوليوز) بجميع المصالح الاستشفائية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، احتجاجا على ما أسمته لجنة التنسيق الوطنية ب«الوضعية الاجتماعية المتردية المقلقة لموظفي المراكز الاستشفائية وفي غياب حوار اجتماعي قطاعي جاد ومسؤول». واستنكرت لجنة التنسيق الوطنية للمراكز الاستشفائية الجامعية الأربعة، عقب خوضها إضرابا يوم الأربعاء المنصرم، «الصمت الرهيب الذي تنهجه الوزارة الوصية والمتمثل في سياسة التسويف والتماطل من أجل ربح الوقت، في غياب الإرادة الحقيقية لإيجاد الحلول المنصفة والموضوعية للنقط المطلبية المطروحة على طاولة الوزيرة». ودعت لجنة التنسيق الوطنية كافة شغيلة المراكز الاستشفائية الأربعة إلى الانخراط في هذا الإضراب التصعيدي، وهو الثالث من نوعه في أقل من شهر بعد الإضرابين المتتالين في كل من 23 و30 يونيو المنصرم، وذلك «لرفع حالات الاحتقان المادي والاجتماعي التي تعيشها الشغيلة الصحية نتيجة تجاهل الجهات المسؤولة لمطالبها العادلة والمشروعة، والاستهتار بمطالب العاملين بهذه المراكز، الذين يشكلون العمود الفقري للقطاع الصحي في ظل النقص الحاد للعنصر البشري وفي ظل ظروف العمل الصعبة غير المشجعة»، يقول بلاغ للجنة التنسيق الوطنية. هذا، ويطالب موظفو المراكز الاستشفائية الجامعية الوزارة الوصية بتنفيذ التزامها السابق ليوم 22 يونيو، وذلك بالعمل على حل كل المشاكل العالقة، ومنها ملف تحويل انخراطات العاملين التابعين للميزانية المستقلة والمنخرطين في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، إلى الصندوق المغربي للتقاعد على غرار المركز الاستشفائي ابن سينا، وكذا تسوية الوضعية المادية والإدارية للموظفين حاملي الإجازة الذين اجتازوا المباراة بنجاح على غرار زملائهم بوزارة الصحة، والإسراع بتسوية الوضعية المادية للأعوان الذين تم إدماجهم في السلم الخامس بعد حذف السلالم من 1 إلى 4. من جهة أخرى، دعت شغيلة المراكز الاستشفائية الأربعة إلى الرفع من قيمة التعويض عن الحراسة والإلزامية بما يلائم قيمة المجهودات المبذولة، وبتعويض مادي تحفيزي للموظفين الذين تم إدماجهم فى الميزانية المستقلة للمراكز. كما دعت إلى ضرورة تمثيلية العاملين بالمجلس الإداري، ورفضت، في الوقت نفسه، المس بمهنة التمريض النبيلة خارج القانون المنظم لمعاهد التأهيل في الميدان الصحي، حرصا على جودة الخدمات وخدمة لصحة المواطن.