سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة احتجاجية لعاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية للمطالبة بالإنصاف أمام الأكاديمية مصادر نقابية استغربت لعملية تفويت صفقة النظافة إلى شركة من خارج المدينة
نظمت عاملات نظافة، بداية الأسبوع الحالي، وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعيون، للمطالبة بمستحقاتهن المادية المتأخرة، وأكدت العاملات اللواتي تجاوز عددهن ال 20 أنهن لم يتلقين أجورهن لثلاثة أشهر وبعضهن لعام كامل، وأضافت العاملة ذاتها، أن الشركة الخاصة التي شغلتهم للتنظيف في المؤسسات التعليمية العمومية بالعيون، والتي يوجد مقرها الرئيسي في الرباط، فتحت فرعا لها بالمدينة، لكنها أغلقته في ما بعد، ليجدن صعوبة في استخلاص أجورهن، فأصدر لهن صاحب الشركة بطائق بنكية، لكن ومنذ أشهر لا يجدن شيئا في حسابهن، ولما استفسرن لدى صاحب الشركة، تضيف المتحدثة -باسم المحتجات- طلب منهن هذا الأخير أن يذهبن للأكاديمية، متذرعا بكونه لم يتلق نقوده من المسؤولين بالإدارة المحلية بالعيون، حتى يتمكن من أداء أجور العاملات. و في تصريح لإحدى العاملات ل«المساء»، أكدت أنها تشتغل بثانوية محمد الخامس منذ بداية الموسم ولم تتلق درهما واحدا عن عملها اليومي المتعب، الذي يتضمن تنظيف الأقسام والساحة والمراحيض، بالإضافة إلى سقي النباتات وتنظيف ممرات المؤسسة التعليمية، وأكدت العاملات أنهن بصدد رفع دعوى ضد صاحب الشركة المتعاقدة مع أكاديمية العيون، بعدما اكتشفن أنهن، فضلا عن عدم تمكينهن من أجورهن، كن ضحايا عملية نصب من خلال خصم النقود من راتبهن والذي يحدده مكتب التشغيل بالحد الأدنى للأجور، وطالبت العاملات بالتعويض عن الفارق بين الحد الأدنى للأجور والأجرة التي كن يتقاضينها والمتمثلة في 500 درهم للشهر. و في سياق ذي صلة، استغربت مصادر نقابية من داخل الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، تفويت الأكاديمية لصفقة مشروع نظافة المؤسسات التعليمية لشركة من خارج المدينة، بعيدة عن مراقبة عملها والوقوف على كيفية اشتغال عاملاتها وعمالها، وتساءلت المصادر نفسها، عن كيفية أداء مستخدميها لعملهم، حيث إن جل المؤسسات التعليمية تعاني من غياب النظافة، في الوقت الذي يتجاوز عدد العاملات بالمؤسسات التعليمية 100 عاملة في مختلف المؤسسات التعليمية التابعة لنفوذ الأكاديمية.