عبر جواد وادوش عن رفضه التام الدخول في أي صفقة مبادلة بين فريقي الجيش الملكي والمغرب التطواني، مشيرا إلى أنه لا يفكر إطلاقا في ترك الجيش الملكي إلا في حالة توصله بعرض احترافي من فريق أوروبي أو خليجي. وجاء إعلان وادوش عن تشبثه ببقائه ضمن الجيش، عقب شيوع نبأ عزم الفريقين السابقين إقحامه في صفقة مبادلة كانت ستمكن الفريق العسكري من الاستفادة من خدمات اللاعب عبد الصمد لمباركي. من ناحية أخرى تتساءل مكونات الجيش عن سبب فشل الإدارة حتى اللحظة في جلب اللاعبين الذين وضعهم عزيز العمري ضمن قائمة اختياراته خلال نهاية الموسم الماضي، ومن ثمة فقد تناسلت جملة من الأسئلة في محيط النادي من قبيل: هل يعيش الفريق فعلا أزمة مالية خانقة، خصوصا بعد توقفه عن بيع اللاعبين للأندية الأوروبية والخليجية. سؤال يجد تفسيره في عدم قدرة الفريق مثلا على تسديد ما بذمته لفريق المغرب التطواني في صفقة انتقال النقاش خلال الموسم الماضي، وكذا عدم القدرة على الوفاء بالالتزامات التي قطعها الفريق على نفسه حيال تسديد جزء من المبلغ الذي طلبه فريق الوداد الفاسي مقابل التخلي عن خدمات مهاجمه بلال الدنكير وأمثلة كثيرة أخرى ومتعددة. ففي الوقت الذي كانت فيه الجماهير تعول على استقدام أسماء جديدة بمقدورها مساعدته على تصحيح الصورة التي ظهر بها خلال الموسم الماضي فوجئت بعودة أسماء تم التخلي عنها في وقت سابق لسوء أدائها، كما هو الشأن بالنسبة إلى طارق مرزوق الذي لم يسجل طيلة ثلاث سنوات أكثر من ثلاثة أهداف، وكذلك الشأن بالنسبة إلى محمد المريني وعادل السراج، ما يبين و عدم وجود سياسة تقنية واضحة بالفريق، خصوصا ما تعلق باستقدام أو التخلي عن اللاعبين، فضلا عن إفلاس مدرسة الفريق التي تصرف عليها ملايين كثيرة، دون أن تقوى على إنتاج أو إفراز لاعبين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة.