انتهى المخرج مؤمن الملا من تصوير حوالي %60 من مَشاهد «باب الحارة 5» الذي سيعرض على MBC1 في رمضان المقبل. وقد بات مؤكداً أن الجزء الخامس من المسلسل سيكون الأخير ضمن هذه السلسة الدراميّة التي استمرت على مدى السنوات الأربع الأخيرة، فأضحت أشبه بتقليد رمضاني درامي، محققة جماهيريّة غير مسبوقة في العالم العربي. ووسط عددٍ من التساؤلات المُبهمة والنهايات غير الواضحة في الجزء الرابع والتي تركت المشاهد فريسة توقعاته وأهوائه، تفتح «الحارة» أبوابها في الجزء الخامس على عددٍ من الاحتمالات.. فما بين اختفاء «أبو شهاب» واحتمال عودته، واستشهاد «أبو عصام» من دون رؤية جثّته! وموت «أم جوزيف»، وما تناوله البعض عن احتمال رجوعها إلى العمل، يصبح الجزء الخامس بمثابة اللغز المحيّر، سواءً من ناحية ظهور الشخصيات في الخطّ الدرامي، أو من ناحية تفاعل الأحداث والحبكة. غير أن المخرج بسام الملاّ يرى «أن الجزء الخامس والأخير من العمل يأتي ليستكمل مسيرة الأجزاء الأربعة ويحافظ على منظومة القيم والأخلاق التي تضمنها». ويضيف الملا: «نهاية الجزء الخامس من مسلسل «باب الحارة» هي في حدّ ذاتها مفاجئة كبرى لن يتوقعها المشاهد». وحول حقيقة ظهور شخصيات جديدة وعودة بعض الشخصيات القديمة إلى الجزء الخامس، قال الملا: «هناك شخصيات ستلعب أدوراً رئيسيةً تسهم في تغيير مسار الأحداث جذرياً، فالنجم قصي خولي موجود في «باب الحارة 5» ويلعب دوراً رئيسياً ومركّباً. أما عودة أبو شهاب وأم جوزيف فهي إحدى المفاجآت!».. وأضاف الملا: «والمفاجأة الأبرز ستكون موجودةً في شارة البدء، حيث سيحمل «باب الحارة 5» توقيع «الأخوين ملاّ»، تحت خانة (المخرج) في خطوةٍ هي الأولى من نوعها في الدراما العربية». وفي موضوع آخر أكدت الفنانة المغربية ليلى غفران أنها تستعجل الموت من الله سبحانه وتعالى، حتى تستريح من الحزن والعذاب بعد مقتل ابنتها هبة، مشيرة إلى أنها فكرت في الانتحار لكن خوفها من الله جعلها تتراجع في كل مرة. وقالت ليلي، في مقابلة مع برنامج «بدون رقابة» على قناة LBC مساء الأربعاء 28 أبريل الماضي: «موت ابنتي غير في نفسيتي كثيرا، حيث أشعر بألم وحزن لا أستطيع أن أتحملهما، أشعر بأن جزءا في داخلي انكسر ولم يعد موجودا، وبأنني فقدت شيئا غاليا ولن أسترده مرة ثانية». وأضافت: «أستعجل الموت من الله سبحانه وتعالى لأرتاح من هذا العذاب الذي أعيش فيه منذ فقدان هبة، وأدعو الله أن يستجيب دعائي، لأنني أشعر بمرارة لا توصف».