أكدت وزيرة الصحة ياسمينة بادو، أول أمس الأربعاء، أنه تم كمرحلة أولى تخفيض أثمنة أكثر من 167 دواء مهما، بنسب تخفيض تتراوح ما بين 10 و 55 في المائة. وأوضحت بادو في معرض ردها على سؤال شفوي حول موضوع «عدم تراجع أثمنة الدواء» تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن هذا التخفيض هم الأدوية الأساسية ذات التكلفة الباهظة منها على الخصوص، أدوية السرطان، والقلب والشرايين، والتشخيص، والمضادات الحيوية، والأنسولين. وأبرزت أن الوزارة ستعمل في الأيام المقبلة على خفض أثمنة أدوية أخرى، تهم على الخصوص، أدوية الربو، والسرطان، والقلب والشرايين والتلقيح، إلى جانب مواصلة العمل على تشجيع الأدوية الجنيسة ذات التكلفة المخفضة. وفي ذات السياق، أشارت إلى أن الوزارة تعمل مع كافة المتدخلين لوضع إطار مرجعي لتحديد أثمنة الدواء مقارنة مع مجموعة من الدول المرجعية في هذا المجال. من جهة أخرى، ذكرت بادو بأولويات البرنامج العملي الذي سطرته الوزارة في هذا المجال, والمتمثل في وضع سياسة دوائية ترتكز على مجموعة من المحاور، تهم بالأساس تخفيض أثمنة الدواء، والجودة، إلى جانب توفيرها بالكمية الكافية عبر كل تراب المملكة. يشار إلى أن لجنة برلمانية قامت بمهمة استطلاعية حول أسعار الدواء بالمغرب، خلصت على إثرها إلى ارتفاع أسعارها في المغرب، داعية في الوقت ذاته إلى التوجه إلى بلورة سياسة دوائية جديدة تقوم على توسيع مجال استعمال الأدوية الجنيسة.