أعلن الحبيب المالكي، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، ترشحه لمنصب الكاتب الأول للحزب خلال المؤتمر الثامن الجمعة المقبل، قاطعا كل الشكوك حول احتمال تراجعه عن تقديم ترشيحه لفائدة التحالف مع عبد الواحد الراضي. وجاء في بلاغ للمالكي، توصلت «المساء» بنسخة منه، أنه يعتبر قرار ترشيحه لمنصب قيادة الحزب «بمثابة تعاقد سياسي وفكري وأخلاقي قائم بالأساس على الشرعية الديمقراطية لمؤسسة الكاتب الأول». ويركز المالكي على هوية الحزب «الاشتراكية الديمقراطية»، قائلا إن «الحلول لقضايانا ليست حلولا تقنية، ولا يمكننا أن نقبل كما لم نقبل من قبل، بنزعة تقنواشتراكية باسم الفعالية». ويدعو المالكي في بيانه إلى «تغيير الخطاب» داخل الحزب و«تطوير الممارسة النضالية» و«تجديد آليات التواصل والتخاطب والإنصات»، كما يعتبر أن ترشيحه «ليس شخصيا»، إنما هو رهان يعكس إرادة جماعية لدى معظم المناضلات والمناضلين»، ولا يدخل «ضمن صراع أشخاص أو حسابات صغيرة». ويعتبر المالكي، الذي عقد ندوة صحافية أمس لشرح ترشيحه، ثالث عضو بالمكتب السياسي يعلن ترشيحه بشكل رسمي، بعد إعلان كل من عبد الواحد الراضي، وفتح الله ولعو عن ترشيحيهما، أما مجموعة علي بوعبيد فينتظر أن تعلن عن موقفها الرسمي من الترشح خلال ندوة صحافية اليوم.