أغلبنا يعلم أن الجماع لا يجوز في فترة نزول الحيض. فالآية الكريمة واضحة في تحريم إتيان الحائض حال حيضها لقول الله عز وجل: «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» سورة البقرة:222. لكن هل تعلمون الأسباب؟ ثبت علميا أن الاتصال الجنسي عن طريق الإيلاج في فترة الحيض ( جماع المرأة الحائض ): - يزيد بشكل كبير من احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم: هذه نقطة مهمة اكتشفها الطب الحديث وهي أن النسيج الذي يبطن جدار عنق الرحم يكون في وقت المحيض معرضاً للجروح وسهل الاقتحام ، ولو دخل رأس الحيوان المنوي هذه الخلايا وقتئذ فإن بإمكانه إحداث تغيرات في خواص الحمض النووي داخل الخلايا ويجعلها أكثر قابلية للتغيرات السرطانية. - يعرض للإصابة الميكروبية و الالتهابات في منطقة الحوض: لقد كشف الطب الحديث ما في إفرازات الحيض من مواد سامة تضر بالجسم إذا بقيت فيه، كما كشف سر الأمر باعتزال جماع النساء في الحيض. لأن الأعضاء التناسلية تكون في حالة احتقان، والأعصاب تكون في حالة اضطراب بسبب إفرازات الغدد الداخلية، لذلك الاختلاط الجنسي يضرها، وربما منع نزول الحيض، كما يسبب كثيراً من الاضطراب العصبي ، وقد يكون سبباً في التهاب الأعضاء التناسلية.