يتواصل مسلسل جدل المخرج البولندي والعالمي رومان بولنسكي وتتواصل مغامراته الجنسية، إذ بعد الحكم عليه بالإقامة الجبرية في قضية إقامة علاقة جنسية مع قاصر في أوائل السبعينيات، عاد المخرج الشهير إلى واجهة الأحداث بعد اتهامه من طرف إحدى الممثلات البريطانيات باغتصابها. إذ اتهمت الممثلة البريطانية شارلوت لويس المخرج رومان بولانسكي باغتصابها في حادثة تعود إلى سنة 1982 في العاصمة الفرنسية باريس، حينما كانت تبلغ من العمر ست عشرة سنة، وذلك بعد 4 سنوات من فراره من الولاياتالمتحدة لتفادي عقوبة السجن بتهمة إقامة علاقة مع فتاة قاصر. ونقلت شبكة «أي بي سي نيوز» عن لويس قولها في مؤتمر صحافي: «استغلني بولانسكي جنسياً في أسوأ طريقة ممكنة حين كنت في عمر ال16 فقط»، علماً أنها عادت ومثلت في فيلمه الذي حمل اسم «قراصنة» في عام 1986. وأشارت شارلوت- حسب ما جاء في العديد من الوكالات- إلى وجود نقاط تشابه بين قضيتها وقضية بولانسكي التي تعود لعام 1977، حين اتهم بإقامة علاقة جنسية مع فتاة في ال13 من العمر، مضيفة «عرف بولانسكي عندما كنت في ال16 من العمر فقط حين تعرف إليّ وفرض نفسه عليّ في شقته في باريس». و دافعت محامية لويس الأمريكية جلوريا أليرد عن حالة الممثلة بالقول «لقد أوقع طفلة ثانية ضحية فيما كان فاراً من العدالة ويحتاج القاضي إلى هذه المعلومة لاتخاذ قرار يستند إلى معلومات». ولم يتضح ما إذا كانت ستساهم الشهادة الجديدة في جلب بولانسكي ليمثل أمام المحكمة في الولاياتالمتحدة. وجدير بالإشارة إلى أن السلطات السويسرية سبق وأن ألقت القبض على المخرج البولندي في شهر شتنبر الماضي تبعا لمذكرة أمريكية على «خلفية إقامته علاقة مع فتاة قاصر في عام 1977، وهو يعيش حالياً تحت الإقامة الجبرية في شاليه سويسري، فيما تطالب الولاياتالمتحدة بتسلمه، ويسعى محامو الدفاع إلى الحيلولة دون ترحيله من سويسرا إلى الولاياتالمتحدة.