حافظ شباب قصبة تادلة على صدارة ترتيب القسم الوطني الثاني لكرة القدم بالرغم من خلوده إلى الراحة برسم الجولة الثالثة والثلاثين من القسم الوطني الثاني لكرة القدم، ويأتي ذلك بعد اكتفاء مطارده المباشر بالتعادل السلبي بميدانه ضد شباب أطلس خنيفرة، الفريق الذي صارع من أجل البقاء ضمن حظيرة أندية القسم الوطني الثاني، ويعد التعادل أمام أحد أقوى الأندية، والتي تتصارع بقوة من أجل الظفر بإحدى بطاقتي الصعود نحو قسم الكبار مهما، لكنه غير كاف في رحلة الفريق نحو تفادي النزول إلى القسم الثاني، فهو مطالب بأن يستثمر ما تبقى من مجريات الدوري لصالحه والخروج منتصرا. وتمكن فريق اتحاد المحمدية، الفريق الذي نجح في تقديم مستوى جيد بتشكيلة شابة، من الانتصار على فريق اتحاد تمارة، وهو الانتصار الذي ساعد الفريق بعدما بات يتسلق المراتب ويقترب أكثر من صاحب المركز الثاني. فالدوري الوطني لم تعد تفصله سوى خمس دوارت على إسدال الستار عليه، وفارق النقط بينه وبين صاحب المركز الثاني لا يتعدى ست نقط، وهو ما يفتح كل الاحتمالات في إمكانية تحقيق هذا الفريق الشاب حلم الصعود، وهو الذي يسير مستواه في خط تصاعدي دورة بعد دورة. وعلى مستوى أسفل الترتيب، أهدر فريق اتحاد سيدي قاسم، صاحب المركز الأخير، فرصة الانعتاق من هذا المركز، واكتفى بالتعادل السلبي على أرض ميدانه ضد فريق رجاء الحسيمة. ويعد انتصار النهضة السطاتية ضد الاتحاد البيضاوي بهدفين مقابل هدف واحد ثمينا، في ظل اكتفاء فريق الفقيه بن صالح بالتعادل هدف لمثله أمام شباب هوارة، وهزيمة شباب المحمدية خارج ميدانه ضد سطاد الرباطي بهدفين مقابل هدف واحد، وهزيمة اتحاد طنجة ضد مولودية وجدة بهدف للاشيء، وهي النتيجة التي يمكن القول إن الوجديين تنفسوا فيها الصعداء، حيث ضمن ممثل الشرق، نسبيا، بقاءه ضمن حظيرة أندية القسم الثاني. وفي باقي المباريات حقق الرشاد البرنوصي انتصاره الثاني عشر هذا الموسم ضد فريق يوسفية برشيد بهدفين مقابل هدف واحد، في حين انتهت مباراة النادي المكناسي والراسينغ البيضاوي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.