أحالت مصالح الأمن بقرية أولاد موسى بسلا على أنضار النيابة العامة موظفة سابقة استفادت من المغادرة الطوعية بتهمة النصب والاحتيال. المتهمة كانت تعمل على استقطاب ضحاياها من الحالمين بالهجرة إلى الديار الأروبية من خلال شبكة من العلاقات وتقنعهم بقدرتها على تدبير عقود عمل هناك مقابل مبالغ مالية تتراوح مابين 5 و7 ملايين سنتيم قبل أن تتسلم منهم تسبيقا يتراوح ما بين 4000 و 7000 درهم ونسخ من البطائق الوطنية وجوازات السفر، مستعينة بسيارة تحمل لوحة ترقيم أوربية كوسيلة لكسب ثقة الضحايا لتختفي بعدها عن الأنظار قبل أن تقوم مصالح الأمن باعتقالها بمقر إقامتها بالعاصمة بناء على شكاية تقدم بها أحد المتضررين، حيث عثر في المنزل على وثائق تعريف تخص عدة ضحايا من مدن مغربية مختلفة، وبعد التحقيق معها، اعترفت المتهمة بالمنسوب إليها، كما تبين أن زوجها، الذي يعمل كمهندس، مبحوث عنه أيضا من أجل تهمة إصدار شيك بدون رصيد بعد أن لجأت الشرطة إلى البحث في ملفه لمعرفة مدى تورطه في القضية.