قال عبد المولى عبد المومني، رئيس مجلس إدارة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، إنه جرت تصفية مليون و63 ألف ملف مرض خلال الفترة الممتدة من 2 فبراير الماضي إلى 23 دجنبر الجاري. وأوضح عبد المومني، في اتصال هاتفي مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أول أمس الاثنين، أن جل هذه الملفات جرت تصفيتها منذ وصول الفريق الإداري الجديد على رأس التعاضدية قبل ستة أشهر. وأضاف أنه جرى خلال الفترة نفسها صرف 560 مليون درهم لفائدة المنخرطين، مشيرا إلى أن المكتب الجديد وقف، عند توليه المسؤولية، على 550 ألف ملف مرض عالق في رفوف التعاضدية، ما استدعى تشكيل فريق خاص لامتصاص التراكم. وأشار عبد المومني، من جهة أخرى، إلى إقرار برنامج استعجالي لإنقاذ المؤسسة وتقويم التوازنات المالية، وصرف أجور الموظفين الصحيين، التابعين لوحدات طب الأسنان وعيادات التعاضدية العامة. وشدد رئيس مجلس الإدارة على أن الوضع الصعب، الذي تجتازه التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف، ودعم المنتخبين والشركاء للحفاظ على حقوق ومصالح 360 ألف منخرط ومليون من ذوي الحقوق. وبخصوص المخطط الاستراتيجي، المعتمد من قبل مجلس الإدارة، أوضح عبد المومني أنه يتضمن برنامجا طموحا، يروم تثمين معاشات الوفاة والتقاعد والخدمات المقدمة للأيتام، وتصفية ملفات المرض في أجل لا يتعدى 21 يوما. وخلص إلى أن اليوم التواصلي الذي نظم، السبت الماضي، بفاس، لفائدة المنخرطين والمنتخبين، يندرج في إطار انفتاح التعاضدية على محيطها، على المستويين المركزي والجهوي.