أكد الممثل العالمي كريستوفر والكن، أن المغرب أضحى له صيت عالمي على المستوى السينمائي، باعتبار هذه الأخيرة استطاعت أن تتجاوز مرحلة المحلية ووصولها إلى مجموعة من كبريات التظاهرات العالمية وأحيانا تتويجها بكبريات الجوائز الدولية.كريستوفر والكن (خاص) وأشار الفنان الأميركي، الذي حظي بتكريم مساء السبت الماضي، ضمن فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إلى أن عدم اطلاعه على الأعمال السينمائية المغربية، يتوقع لها نجاحا، نظرا للعمل الجاد والدؤوب، الذي يبذله السينمائيين المغاربة في مختلف أعمالهم. وعن نظرته للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أشاد والكن بمجهودات المنظمين، مبرزا في الآن ذاته أن هذه التظاهرة السينمائية العالمية، أضحت تتسم بصيت عالمي، مكن المهرجان من احتلال درجة متقدمة، ضمن المهرجانات السينمائية العالمية. وأبرز الممثل العالمي في معرض حديثه في ندوة صحفية نظمتها إدارة المهرجان، أنه كانت له الرغبة، منذ سنوات، في زيارة المغرب واكتشاف ما تختزنه مختلف مدن المملكة، في ظل المؤهلات التي أضحى يمتاز بها المغرب. وأبرز والكن، خلال الندوة ذاتها، أن السينما تمتاز بتوحد معالمهما ما يمكن اعتبارها أنها اللغة العالمية الموحدة، التي أضحت تجمع بين الثقافات والحضارات وتقرب بين الشعوب والدول. وتطرق الممثل الأميركي إلى ذاكرته الفنية، من خلال الأعمال التي جمعته بأشقائه قبل أن ينبش في حصيلته الفنية، عبر استرجاعه لمرحلة الطفولة والشباب، التي قادته إلى اكتساب شهرة واسعة في الوسط السينمائي. وحول تقييمه لأعماله الفنية، أشار والكن إلى أنها تختلف وتتاشبه في الآن ذاته. مبرزا أنها "مسألة خلود أي عمل سينمائي" تبقى نسبية، نظرا للظروف المحيطة بالعمل من إنتاج وإخراج وسيناريو وتمثيل، ما يجعل العمل ناجحا متكاملا. وكان كريستوفر والكن رأى النور بمدينة نيويورك الأميركية، واستطاع في سن العاشرة من صعود منصة المسرح، عبر مشاركته في العديد من الأعمال المسرحية التي تلتها أعمال في التلفزيون قادته إلى المشاركة في أعمال سينمائية عالمية. وشارك إلى جانب مجموعة من نجوم هوليود في العديد من الأعمال من بينها "أزواج مشاهير" لمخرجه جو روث، و"اقبض علي إن استطعت" لستيفن سبيلبرغ، و"رجل في النار" لتوني سكوت، و"خلق الرجل المرأة" لفرونك أوز، و"هيرسبراي" لآدم شانكمان.