أعلنت وزراة الصحة عن تسجيل 53 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس (إيه إتش1 إن1)، المعروفة باسم أنفلونزا الخنازير، بكل من الرباط، ومراكش، ووجدة، والدارالبيضاء، وطنجة، وسلا، وتمارة. وأوضح بلاغ للوزارة، أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالمملكة، منذ الإعلان عن أول حالة في 10 يونيو الماضي، إلى أول أمس الاثنين، بلغ 1763 حالة إصابة بأنفلونزا (إيه إتش1 إن1 )، 806 منها سجلت بالوسط المدرسي. وذكر البلاغ أنه جرى تسجيل، يوم الجمعة الماضي، رابع حالة وفاة بمدينة طنجة، جراء الإصابة بالفيروس. وأوضح المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بسيدة حامل في 24 من عمرها، وافتها المنية الجمعة الماضي، بإحدى المصحات بطنجة، مضيفا أن الكشوفات المخبرية أكدت أن الضحية حاملة لفيروس (إيه إتش1 إن1). كما جرى تسجيل حالتي وفاة بأنفلونزا الخنازير، ما بين 26 و27 نونبر الماضي، بمدينتي وزان والدارالبيضاء. وأوضح المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بسيدة في 29 من عمرها وافتها المنية الخميس الماضي، بالمستشفى المحلي بوزان، وبرجل يبلغ من العمر41 سنة، توفي الجمعة الماضي، بمستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء. وأضاف أن الكشوفات المخبرية أكدت أن الضحيتين حاملان للفيروس. يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية، التي تؤكد سلامة وأهمية المصل المضاد لفيروس (إيه اتش1 إن1)، قامت بتطعيم العاملين بها من الفيروس الوبائي، أول أمس الاثنين. وقالت المتحدثة باسم المنظمة، كريستين كيليهر، لرويترز، إن الموظفين الراغبين في مصل أنفلونزا الخنازير نقلوا من المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف إلى ثكنة للجيش السويسري، كجزء من خطة وطنية سويسرية للتطعيم ضد أنفلونزا الخنازير. وأضافت "حصل أو سيحصل حوالي ألف فرد من العاملين على اللقاح المضاد للجائحة اليوم". وكان الذين يعملون في فرق الاستجابة الميدانية خارج جنيف، جرى تطعيمهم في الأسبوع الماضي. وكانت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان خارج البلاد يوم الاثنين، ولم يتسن لوكالتها التأكيد عما إذا كان جرى تطعيمها أم لا ضد الفيروس الذي أعلنت أنه وباء عالمي في يونيو. وقالت منظمة الصحة العالمية مرارا إن اللقاحات آمنة، وينبغي أن تعطى أولا للعاملين في المجال الطبي، وأولئك الأكثر عرضة لخطر العدوى الحادة، خاصة الأطفال، والنساء الحوامل.