استاء عدد من منتخبي مجلس العمالة في الدورة، التي عقدها المجلس، أمس الأربعاء، من عدم توصلهم باستدعاءات الحضور في الوقت المناسب.وقال المستشار محمد معايط، عن حزب العدالة والتنمية، إن توصل أي مستشار باستدعاء حضور أشغال دورات المجلس يحتاج إلى مسيرة طويلة. وأضاف أن هذا الأمر يتطلب التفكير في إحداث وسائل خاصة للمجلس، قصد تجاوز هذا المشكل. وزكى زميله في الحزب، عبد المالك الكحيل، هذا الأمر، معتبرا أنه "حان الوقت لحل معضلة تأخر توصل المنتخبين باستدعاءات حضور جلسات الدورات". وغاب والي الدارالبيضاء، محمد حلاب، عن أشغال الدورة، واعتبر الكحيل أنه "كان حريا بالوالي حلاب الحضور ضمن أشغال الدورة، باعتباره آمرا بالصرف". وشدد على الأمر ذاته المستشار حسن لقفيش، عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي قال "كان على الوالي حلاب الحضور إلى أشغال الدورة، لأنه، بحضوره، كنا سنتطرق إلى قضايا عدة تهم المدينة". في السياق ذاته، ركزعدد من المنتخبين على أهمية تنظيم دورات تكوينية لفائدة المنتخبين. وتميزت الدورة بالتطرق إلى قضية تغيب النواب. وعزا النائب بوشتة الجامعي، عن حزب الاستقلال، هذا الأمر إلى "الانشغالات الكثيرة لنواب الرئيس". وفي الأخير، صادق الأعضاء، بالإجماع، على الميزانية المخصصة لمجلس عمالة الدارالبيضاء.