أعلن أحمد الشامي، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، أن مليونين من المواطنين في الأقاليم الجنوبية سيتمكنون من الاستفادة من الربط بشبكة الاتصالات، طبقا لبرنامج التغطية الوطنية لشبكات الهاتف لسنتي 2010 و2012. وقال الوزير إن "الحكومة ستعمل على تعميم ولوج عموم المواطنين المغاربة إلى خدمات الاتصالات بكافة المناطق القروية، عبر برنامج يسعى إلى تغطية 9263 جماعة قروية". وفي سؤال شفوي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أول أمس الأربعاء، طالب نواب حزب الاستقلال وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة باتخاذ إجراءات استعجالية لتمكين سكان المناطق الجنوبية, في إقليم آسا الزاك، من التغطية الشاملة بالهاتف المحمول، مبرزين أن العديد من المناطق المغربية، خاصة في آسا الزاك، ما زالت تعرف خصاصا كبيرا في التغطية بالهاتف المحمول، ما يطرح، حسب سؤال الفريق الاستقلالي، صعوبات كثيرة لأبناء الأقاليم الجنوبية، خاصة في إقليم آسا الزاك، في التواصل مع أبنائهم وذويهم بمختلف أنحاء المغرب، وكذا تحقيق حاجياتهم ومآربهم الخاصة والعامة. وأوضح وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة أن لجنة تدبير الخدمة الأساسية للاتصالات، التي شكلتها الحكومة، ويرأسها الوزير الأول، وافقت على تنفيذ البرنامج الوطني المتعلق بتعميم ولوج عموم المواطنين إلى خدمات الاتصالات بكافة المناطق القروية، وهو البرنامج الذي يسعى إلى تغطية 9263 جماعة قروية. وقال الشامي إن "الجماعات القروية لأسا الزاك أدرجت ضمن البرنامج الوطني للفترة 2010 و2012 للاستفادة من التغطية المتعلقة بخدمات الاتصالات، بما في ذلك الربط بشبكة تكنولوجيات الأقمار الاصطناعية، حسب أولويات حددتها اللجنة المختصة المشار إليها أعلاه، وطبقا للوائح الجاري بها العمل"، مبرزا أن وزارته وافقت على برمجة ربط جماعة تويزكي (إقليم أسا الزاك) بشبكات الاتصالات، خصوص بالهاتف المحمول، خلال سنة 2009، وأنه من المتوقع أن تنتهي الأشغال خلال ماي 2010.