شكلت التجربة النسائية المغربية محور لقاء نظمته مجموعة من المنظمات الدولية، كالاتحاد البرلماني الدولي، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وصندوق الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة، والمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية، والمعهد الوطني الديمقراطي، في الأردن، الأسبوع الماضي. ميلودة حازب وركز المشاركون خلال هذا اللقاء، الذي حضره حوالي 150 مؤتمرا من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، على أهمية الدور، الذي لعبته الحركة النسائية على المستوى الوطني. وتحدثت الناشطة السياسية المغربية، ميلودة حازب، المنتمية إلى حزب الأصالة والمعاصرة، التي كانت ضمن المشاركين، عن مكتسبات الحركة النسائية بالمغرب في مجالات عدة. وقالت حازب ل"المغربية"، بعد عودتها من الأردن إن "التجربة النسائية على المستوى الوطني كانت في صلب اهتمام المؤتمرين، إذ كان هناك تعطش كبير لمعرفة الخطوات، التي قطعتها الحركة النسائية وطنيا". وأضافت "تحدثت في الملتقى، بإسهاب كبير، عن الدور الذي لعبته الحركة النسائية وطنيا، وعن التجربة السياسية والجمعوية لهذه الحركة، ومشاركتها في المجالس المنتخبة، كما كان اللقاء مناسبة للحديث عن التجربة الشخصية، التي خضتها في الحركة النسائية، وكانت قضية الحركة النسائية المغربية ضمن أهم المحاور، التي نوقشت خلال اللقاء". وأطلقت في اللقاء ذاته شبكة المعرفة الدولية للناشطات السياسيات، وأوضحت حازب أن هذه الشبكة تتوفر على مكتبة يوجد بها حوالي 1500 مرجع، كما وضع مجموعة من الخبراء الدوليين رهن إشارة هذه الشبكة. وعلى هامش هذا اللقاء عقدت ندوة صحفية حضرها عدد من ممثلي المنظمات الدولية، وقالت حازب إنها جددت خلالها الحديث عن فعالية الدور النسائي على المستوى الوطني، وعرض في هذه الندوة شريط حول قائدات سياسيات في الدول العربية، إضافة إلى الحديث عن الإكراهات والنجاحات في مسيرة الحركات النسائية. وعقد مؤتمر حول تأثير الإعلام في الرفع من التمثيلية النسائية، ونظمت مجموعة من ورشات حول الموضوع ذاته. وافتتح أشغال هذا اللقاء، كل من رئيس البرلمان الأردني، ووزير التنمية الأردنية، إضافة إلى ميلودة حازب، باعتبارها قائدة سياسية. وبخصوص المشاركة المغربية في هذا اللقاء، فإلى جانب حازب حضر كل من فاطمة لكحيل، والباحث محمد الناجي، وفاطمة صديقي.