أعلنت وزيرة الخارجيةالأميركبة كلينتون في كلمتها اليوم في منتدى المستقبل مباردة المجتمع المدني 2.0 التي من شأنها مساعدة المنظمات الشعبية حول العالم على استخدام التكنولوجيا الرقمية للحديث والتعريف بنفسها وتأسيس العضوية فيها وقواعد مساندتها والتواصل مع المنظمات المماثلة لها حول العالم. وسيمكّن بناء إمكانيات وقدرات المنظمات الشعبية القاعدية للمجتمع المدني تلك المنظمات من أداء المهمة التي قامت بها في الماضي المنظمات غير الحكومية الغربية. إذ تستطيع المنظمات من خلال زيادة طاقاتها من إطلاق برامجها وإدارتها واستدامتها وإيجاد الحلول للمشاكل المشتركة. تشتمل مبادرة المجتمع المدني 2.0 على العناصر التالية: 1. تكليف فريق من خبراء التكنولوجيا المتمرسين بالعمل مع منظمات المجتمع المدني في أنحاء العالم وتوفير التدريب والدعم لبناء إمكانياتها الرقمية. وتشتمل الكفاءات التي سيتم تطويرها من خلال التدريب على ما يلي: · كيفية إنشاء موقع على شبكة الإنترنت ·كيفية التعامل على المدونات ·كيفية إطلاق حملة رسائل نصّية قصيرة ·كيفية بناء شبكة اجتماعية على الإنترنت ·كيفية حشد الشبكات الاجتماعية لتأييد قضية ما 2. المشاركة في هذه التكنولوجيات مع منظمات المجتمع المدني من أجل إيجاد وتطبيق الحلول للمشاكل المحلية على أساس تكنولوجي. 3. نشر برامج ومناهج تفاعلية على الإنترنت للتدريب على "كيفية إنجاز مهمة معينة" كمساعدة للمنظمات التي لا تستطيع الحصول على مساعدة مباشرة من أشخاص. 4. إنشاء منبر مفتوح يكون خاضعا للإشراف يسمح لأي مواطن أو شركة بتبادل أو اقتراح مكونات المنهج التدريبي. 5. تخصيص منحة قيمتها 5 ملايين دولار لتمويل برنامج طليعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من شأنه تعزيز وسائل الإعلام الجديدة وإمكانيات منظمات المجتمع المدني وقدرته على تكوين الشبكات الاجتماعية وتعزيز التعليم في المنطقة عن طريق الإنترنت. إن الولاياتالمتحدة داعم قوي للمجتمع المدني في جميع أرجاء العالم. ونشطاء المجتمع المدني والمنظمات يعملون من أجل تحسين نوعية حياة الناس وحماية حقوقهم وإخضاع القادة للمحاسبة أمام ناخبيهم، وتسليط الضوء على الانتهاكات في القطاعين العام والخاص، والعمل على تقدم حكم القانون والعدالة الاجتماعية. إنهم شركاء أساسيون من أجل التقدم. ومنتدى المستقبل عبارة عن مبادرة مجتمع مدني مشتركة لبلدان الشرق الأوسط الكبير ومنطقة شمال أفريقيا ومجموعة الدول الثماني الكبرى. ويجمع المنتدى بين القادة من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتبادل الأفكار وتكوين شراكات تعمل على دعم التقدم والإصلاح وزيادة الفرص المتاحة أمام شعوب المنطقة.