يشارك 350 طفلا وطفلة، في نهائيات العدو الريفي الوطني، المقرر إجراؤه في 7 نونبر المقبل، ببوزنيقة.وحسب قانون اللجنة المنظمة، سيقتصر الاختيار على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المنافسات الجهوية، على صعيد مختلف عمالات وأقاليم المملكة، الذين لم يسبق لهم الانضمام إلى أي جمعية رياضية، وتتراوح أعمارهم بين 12 و14 سنة، كما حددت اللجنة ذاتها مسافة السباق في ألفي متر. وقال منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، إن الهدف من هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بعيد المسيرة الخضراء، البحث عن عدائين للمستقبل، وفق مقاربة علمية مضبوطة، لترجمة محتوى الرسالة الملكية، التي تدعو إلى "إيلاء عناية خاصة بالرياضة القاعدية"، و"بعث الحيوية في التربية البدنية الموجهة إلى الأطفال". وأضاف وزير الشباب والرياضة، في كلمة موجهة إلى الأطر التقنية والعدائين المشاركين في هذه التظاهرة الوطنية، المنظمة بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وعمالة بنسليمان، أن الأخيرة تدخل ضمن الاستراتيجية الوطنية للرياضة، الهادفة إلى إحداث عدد من مراكز التكوين، والتألق الرياضي، المقرر أن تستقطب الشباب والأطفال المتفوقين في مختلف المسابقات الوطنية. وموازاة مع السباق، ستنظم دورة تكوينية لفائدة الأطر الرياضية المرافقة للأطفال المشاركين، في مجال تقنيات التأطير، والتنقيب عن المواهب، فضلا عن إلقاء عرض لتحسيس المشاركين بأهمية ممارسة الرياضة في حياة الفرد والمجتمع.