قتلت زوجة ضرتها وشريكتها في الزوج، صباح الاثنين الماضي، بدوار خالوطة، بجماعة الكريفات بالفقيه بن صالح. وقالت مصادر من عين المكان، إن الجريمة المنسوبة إلى الزوجة الأولى (خ.ع)، من مواليد 1979، أم لطفلين، كانت بسبب الغيرة وإهمال الزوجة، مقابل الاهتمام بالزوجة الثانية، ما جعلها تقتل الضحية (ف. س)، من مواليد 1977، بلا أطفال، وهي الزوجة الثانية. وقالت مصادر "المغربية" إن الزوج قضى ليلته في غرفة الزوجة الأولى، دون معاشرة جنسية، ومع استيقاظه في الصباح، عاد إلى حضن الزوجة الجديدة، وإثر خروجه للعمل في سيارة للأجرة في ملكيته، استغلت الزوجة الأولى غيابه، وفاجأت ضرتها في غرفة نومها، وانهالت عليها ضربا بعصا على الرأس، إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة. وأحيلت المتهمة، أول أمس الأربعاء، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف ببني ملال، بتهمة القتل، مع سبق الإصرار. وفي اليوم نفسه، في الحادية عشرة ليلا، أقدم شاب على قتل ابن عمه، بطعنة سكين، في قرية أولاد سيدي شنان الشرقيين، بجماعة الكريفات بالفقيه بن صالح. وعزت مصادر "المغربية أسباب الجريمة إلى صراع بين الطرفين، من خلال إحساس المشتبه به بالاحتقار والمهانة والاستفزاز من طرف الضحية (ك.ش)، من مواليد 1989، عازب ويشتغل صباغا، ما جعل المشتبه به (ح.ش)، المزداد سنة 1992، عازب دون مهنة، الذي كان في حالة سكر، يستدرج ابن عمه في حديث هامشي، قبل أن يخرج سكينا ويطعنه في كتفه الأيسر من الجهة الأمامية. وظل الضحية مضرجا بدمائه، قبل أن يتدخل أفراد أسرته، وتوفي وهو في الطريق إلى المستشفى بالفقيه بن صالح. واعترف القاصر بجرمه، مصرحا أن أسباب الاعتداء هي "الحكرة"، واستفزازات ابن عمه المتكررة، ما كون في نفسه كراهية ورغبة في الانتقام، لذلك أنهى حياته بسكين. وأحيل المتهم على الوكيل العام، بتهمة القتل العمد، مع سبق الإصرار والترصد.