اعتبرت فعاليات المجتمع المدني بإقليم السمارة, اليوم الأربعاء, الزيارة التي قام بها مؤخرا بعض الأشخاص إلى مخيمات تندوف, محاولة لتغليط الرأي العام الوطني والدولي. وشدّدت فعاليات النسيج الجمعوي بكافة أطيافه, في بلاغ استنكاري, توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه, على تنديدها بهذه "الخطوة الطائشة" التي تستهدف المساس بالثوابت الوطنية والنيل من الوحدة الترابية للمملكة. واعتبر البلاغ أن هذه المجموعة استغلت هامش الحرية والانفتاح على ثقافة حقوق الإنسان الذي تشهده المملكة في سياق تعزيز المسلسل الديمقراطي, مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون سوى أنفسهم, و"لا يعبرون إطلاقا عن قناعات ومواقف الساكنة بكل مكوناتها وتنظيماتها المدنية والسياسية, والتي عبرت في كل المناسبات عن انخراطها الواعي في المسيرة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس". وبعد أن أكدت هذه الفعاليات تجندها الدائم للدفاع عن الثوابت الوطنية للمملكة, طالبت جميع القوى الحية, داخل وخارج المملكة, بالتصدي بحزم وصرامة لمثل هذه السلوكات اللامسؤولة والمستفزة للمشاعر الوطنية للمغاربة.