أطلقت القناة الثانية، مساء الجمعة الماضي، النسخة السادسة من برنامجها السنوي مواهب في تجويد القرآن الكريم، الذي تنظمه بتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميةوذلك بعرض دور نصف النهائي الأول بمشاركة 12 متباريا، يمثلون مختلف المدن المغربية، قطعوا مجموعة من الأشواط قبل أن يصلوا إلى نصف النهاية، وتأهل إلى الدور النهائي 5 مشاركين ممن وقع عليهم اختيار لجنة التحكيم، وفقا لمجموعة من المعايير التي تعتمدها في اختيار المرشحين، على رأسها جمالية الصوت، وضبط قواعد وأحكام تجويد القرآن الكريم. وللسنة الثانية على التوالي يقدم البرنامج الثنائي سعيدة بنعائشة، التي تعرف عليها الجمهور من خلال النشرات الإخبارية، وكذا مصطفى الصمدي، معد ومقدم البرامج الدينية في القناة الثانية. وتسهر على اختيار الفائزين لجنة تحكيم مختصة مكونة من حسن الطالب، عن المجلس العلمي لمدينة فاس، وسميرة لطفي، عن المجلس العلمي المحلي لمدينة الدارالبيضاء، وحسن الزبزاوي، عن المجلس العلمي المحلي لمدينة خريبكة. وتتوزع فقرات البرنامج بين مسابقات في تجويد القرآن الكريم ونقل بورتريهات عن المشاركين، فضلا عن مشاركة عدد من المجموعات الفنية، من قبيل المجموعة التازية للأمداح النبوية، ومجموعة التمسماني، ومجموعة الفنان محمد باجدوب. وكانت لجنة الانتقاء جابت مختلف جهات المملكة لاختيار المرشحين المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و20 سنة، الذين سيتنافسون على لقب هذه السنة، في صنف جوائز لجنة التحكيم وجوائز الجمهور. وكانت الحلقة الماضية عرفت منافسة كل من مريم لمريبط، من مدينة فاس، وإلياس الساكت، من مدينة وجدة، ويوسف رزيق، من عاصمة سوس مدينة أكادير، وعبد السلام طالبي من العرائش، وحفصاء أزدو ومحسن تاج من مراكش، وسهام البكري، من الريصاني، وحمزة الإدريسي، من مدينة مكناس، ومحمد قطيب، من الدارالبيضاء، وفاطمة الزهراء بويكنيفن، من مدينة جرادة، خالد بلمغراوي، من مدينة العيون، خالد رياض، من مدينة سلا. وتمنح للفائزين مجموعة ومن الجوائز المادية، بالإضافة إلى تسهيل ولوجهم للعديد من التظاهرات المماثلة التي تنظم بالمملكة. يذكر أن برنامج "مواهب في تجويد القرآن الكريم" واحد من البرامج التلفزيونية التي ولدت منذ تولي مصطفى بنعلي كرسي الإدارة العامة للقناة الثانية، وقدم فقراتها خلال الدورات الأربع الأولى كل من مصطفى الصمدي، والمطربة ماجدة اليحياوي، التي تقدم برنامج "شذى الألحان" على القناة الثانية، قبل أن تعوض بسعيدة بنعائشة التي غابت عن تقديم النشرات الإخبارية باللغة العربية في "دوزيم" بعد ارتدائها الحجاب.