لجنة دعم المعتقلين السياسيين تناقش اليوم بالرباط طبيعة الأحكام

بعد مرور أسبوع على صدور حكم غرفة الجنايات، المتخصصة في قضايا الإرهاب بابتدائية سلا، في ما يعرف ب "خلية بليرج"، القاضي بالمؤبد في حق المتهم الرئيسي عبد القادر بليرجبالإضافة إلى إدانة كل من محمد المعتصم، ومحمد الأمين الركالة، زعيمي حزب البديل الحضاري (المنحل)، ومحمد المرواني، الأمين العام لحزب الأمة ب 25 سنة سجنا نافذا، والحكم بعشرين سنة سجنا نافذا في حق كل من ماء العينين العبادلة، عضو المجلس الوطني ل"حزب العدالة والتنمية" وعبد الحفيظ السريتي، مراسل قناة "المنار"، بينما أدانت محمد النجيبي، عضو حزب اليسار الاشتراكي الموحد بسنتين سجنا نافذا قررت اللجنة الوطنية للتضامن مع المعتقلين السياسيين الستة، وسكرتارية هيأة الدفاع، تنظيم ندوة صحفية اليوم الاثنين في العاشرة صباحا بنادي المحامين في الرباط.
وسيناقش أعضاء اللجنة بحضور مختلف وسائل الإعلام وعائلات المعتقلين، طبيعة الأحكام الصادرة في حقهم، والإجراءات القانونية، الواجب اتخاذها في مرحلة الاستئناف.
وعن سبب تأخير الندوة مدة أسبوع، بعد صدور الأحكام، أكدت مصادر ل"المغربية" أن هيئة الدفاع والعائلات ومختلف الهيئات السياسية، تفاجأت لمنطوق الأحكام، الذي نزل عليها كالصاعقة، فارتأت اللجنة الوطنية للتضامن مع المعتقلين السياسيين تأخير الندوة مدة أسبوع، إلى حين خروج الجميع من هول الصدمة، وإمكانية مناقشة طبيعة تلك الأحكام، بعيدا عن جو التوتر والانفعال.
"المغربية" حاولت أخذ تصريحات من قبل بعض أعضاء اللجنة المذكورة، لكن رفضوا إمدادنا بالتصريحات، وطالبوا بعدم الكشف عن أي شيء، إلا أمام مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية في الندوة، التي ستعقد صباح اليوم الاثنين.