استفاق المواطنون، صباح اليوم الخميس، على زيادة جديدة في أسعار المحروقات، تجاوز خلالها سعرا الغازوال والبنزين مرة أخرى عتبة 14 درهما. وهكذا، قفز ثمن الغازوال إلى 14.10 درهما، بزيادة بلغت حوالي 37 سنتيما، علما أن هذه الزيادة تختلف حسب محطات التوزيع بالدارالبيضاء. كما ارتفع سعر البنزين ليصل إلى 14.33 درهما، بدل 13.98 درهما، بزيادة قاربت 35 سنتيما، وهي الزيادة التي تتباين بدورها حسب محطات التوزيع. وكانت أسعار الغازوال والبنزين تراجعت قبل حوالي أزيد من أسبوعين إلى ما دون مستوى 14 درهما للتر الواحد، إذ تراوح الانخفاض بالنسبة لسعر الغازوال ما بين 56 و62 سنتيما حسب محطات توزيع الوقود بمنطقة الدارالبيضاء، حيث بلغ ما بين 13.63 و13.73 درهما. أما سعر البنزين، فشهد هو الآخر انخفاضا طفيفا بحوالي 17 سنتيما، ليستقر ما بين 13.96 و13.98 درهما. يشار إلى أن ليلة 30 مارس المنصرم، شكلت نقطة تحول في أسعار المحروقات بالمغرب، حيث غصت صفحات التواصل الاجتماعي وقناة التراسل الفوري "واتساب" بصور توثق للوحات إشهار أسعار محطات الوقود محملة بأخبار غير سارة وصادمة بإعلانها، ولأول مرة في تاريخ المغرب، تجاوز الغازوال سعر البنزين (14.16 درهما)، حيث قفز بشكل استثنائي ومفاجئ إلى أزيد من 14.31 درهما. وكانت هذه الصور مرفوقة بتدوينات وتعاليق منددة بالزيادات الصاروخية والمتتالية في أسعار الغازوال، والتي وصلت إلى زيادة أزيد من درهمين في ظرف أقل 3 أيام (يوم الاثنين 28 مارس تجاوز السعر عتبة 13 درهما، وليلة الأربعاء 30 مارس تجاوز عتبة 14 درهما)، الأمر الذي أربك حسابات مصاريف المواطنين قبيل ساعات من حلول شهر رمضان الفضيل.