أعلن محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن الحكومة بصدد طرح مشروع طموح يتمثل في "جواز الشباب" أو "بطاقة الشباب" استجابة منها لطلب شبابي انبثق عن حوارات وأنشطة قطاع الشباب في مجال النهوض بالشأن الشبابي، بالموازاة مع ما تعرفه المنظومة الدولية من تعزيز لمشاركة الشباب، واستشراف ما هو أحسن وأفضل في تلبية حاجياتهم. وقال بنسعيد في جوابه عن سؤال كتابي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، حول "جواز الشباب "، أن هذا الأخير الذي يعد تمييزا إيجابيا لفائدة الشباب، يهدف إلى تسهيل الاندماج والتنقل والتمكين الثقافي للشباب، سواء كانوا من أبناء المدن أو القرى، وبغض النظر عن ظروف دخلهم. وكشف الوزير أن "جواز الشباب" سيتخذ شكل بطاقة رقمية تعد بمثابة وسيلة لنيل تخفيضات على الخدمات المقدمة للشباب، وذلك بتعاون وشراكة مع الجماعات الترابية والشركاء الاقتصاديين، من أجل تعزيز وتنويع الخدمات المقدمة، معلنا أنه سيتم في هذا الإطار حث المؤسسات العمومية على منح تخفيضات نوعية للشباب. وأفاد المسؤول الحكومي أن وزارته قامت بمراسلة كافة القطاعات المعنية من أجل العمل على إخراج هذه البطاقة إلى حيز الوجود في أقرب الآجال الممكنة.