تقدم النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بطلب إلى رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بالمجلس، بطلب الفريق، للقيام بمهمة استطلاعية مؤقتة، تتحدد وجهتها في زيارة مصب أم الربيع بجماعة أزمور، بإقليم الجديدة. وأورد بلاغ للفريق توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه أن جاء طلب الفريق, جاء وفقا للمادة 107 من النظام الداخلي للمجلس، وبعد قافلة الكتاب التي نظمها الفريق بشراكة مع الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين لجهة الدارالبيضاء -سطات في الفترة من 25 إلى 26 مارس الجاري، والتي أجريت خلالها زيارات ميدانية لجماعات أزمور، والبئر الجديد، واثنين اشتوكة، كما مكنت قافلة الكتاب من الوقوف عن كثب، على الوضعية المتدهورة لمصب واد أم الربيع، ومدى انعكاساتها وتأثيراتها السلبية على الأصعدة البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وفي هذا الخصوص، أوضح النائب رشيد حموني، في البلاغ ذاته، أن موضوع طلب المهمة الاستطلاعية المذكورة، "يهدف إلى الاطلاع على حالة الاختناق الذي يعرفه مصب نهر أم الربيع، وعلى تأثيراته الإيكولوجية، على مستوى ما يرتبط بصرف مياه الصرف الصحي في المصب"، إضافة إلى "الوقوف على الاختلالات التي تهدد منظوماته البيئية، ونفوق الأسماك المختلفة، إضافة إلى الوقوف على تداعيات هذا الوضع على مهنيي الصيد التقليدي، العاملين في المنطقة". كما أكد حموني، حسب البلاغ، أن "وسائل المهمة الاستطلاعية، لوجهة مصب نهر أم الربيع، تروم إلى إجراء لقاءات واجتماعات مع مسؤولي وزارة التجهيز والماء بالرباط، والمصالح الخارجية لوزارة التجهيز والماء بالجديدة، ومسؤولي المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، والفعاليات المدنية المهتمة بالبيئة بالمنطقة، لاسيما القيام بزيارات ميدانية لمصب نهر أم الربيع". وأضاف النائب، وفق البلاغ ذاته، في مضمون طلب المهمة الاستطلاعية، أن "بعض أسئلتها تهدف إلى الوقوف على طبيعة وماهية العوامل التي تسببت في الاختناق الذي يعرفه مصب نهر أم الربيع، وكذا ماهية تصور الحكومة لتنفيسه، والحيلولة دون اختناقه مستقبلا، علاوة على طبيعة الإجراءات المتخذة للحفاظ على التوازن البيئي بهذا المصب، وحمايته من التلوث والتدهور البيئي". وأشار النائب البرلماني، ضمن طلب المهمة الاستطلاعية، إلى "أن مخرجاتها تتمثل في إعداد تقرير مفصل يتضمن مراحل وإجراءات المهمة، وكذا اقتراح خلاصات وتوصيات اللجنة".