عبر عدد من المواطنين الذين التقتهم "الصحراء المغربية" عن تذمرهم من الارتفاع الصاروخي في الأسعار، الذي طال بعض المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات وألهبت جيوبهم وأضرت بقدرتهم الشرائية، مطالبين الحكومة بالتدخل العاجل للتراجع عن هذه الزيادات لحماية أوضاعهم الاجتماعية، خاصة أنهم مقبلون على شهر رمضان المبارك. محمد نادل بأحد المطاعم : صدمة كبيرة شكلت الزيادات الأخيرة في أسعار أغلب المواد الغذائية والخضروات صدمة بالنسبة لي..كيف سيتمكن المواطن البسيط تغطية مصاريف عيشه اليومي خاصة من له أبناء..هذا الأمر يحتم على الحكومة التدخل العاجل لإعادة النظر في هذه الزيادات والإحساس بمعاناة الفئات الهشة، التي أصبحت عاجزة أمام تكليف الحياة الباهظة.."بغيناهم يشوفونا بعين الرحمة" خاصة أننا مقبلون على شهر الصيام، الذي يشهد زيادة في المصاريف لاقتناء المواد الغذائية الأساسية كالزيت والدقيق والمعجنات والطماطم..نحن معتادون في هذا الشهر على ملء موائدنا بما لذ وطاب من المأكولات وإكرام الضيف، واليوم نحن قلقون بشأن هذه الزيادات التي شملت أغلب المواد الاستهلاكية التي تشهد إقبالا كبيرا في رمضان.. عبد الحق تاجر بالمركز التجاري البيضاء: يجب مراقبة الأسعار لم أعد قادرا على توفير القفة الأسبوعية، التي كنت قبل الزيادات التي طالت أغلب المواد الاستهلاكية أنفق عليها 200 درهم، اليوم هذا المبلغ لا يكفي سوى لتغطية ثلث ما كانت تحتوي عليه من خضروات وفواكه، حتى اللحوم أصبحت أشتري فقط 300 غرام بدلا من كيلوغرام لأن ثمنه قفز من 60 درهما إلى 90 درهما..هذه الزيادة شملت أيضا زيت المائدة من سعة 5 لترات، التي أصبح ثمنها أزيد من 90 درهما، كيف سأتمكن من تغطية كل هذه المصاريف خاصة أن التجارة "مضعضعة" في ظل الأوضاع التي شهدتها البلاد جراء الأزمة الصحية، وتوقف عمل الفنادق ومموني الحفلات الذين كانوا يتزودون بالمواد الاستهلاكية الأساسية من محلي للتموين..نطالب من الحكومة تسهيل مأمورية التكاليف الباهظة للمعيش اليومي للمواطن خصوصا الفئات التي تعاني العوز والفقر، كما نتمنى منها مراقبة الأسعار والتراجع عن هذه الزيادات... ملاك طالبة في معهد للتمريض: الأوضاع الراهنة سبب ارتفاع الأسعار ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمحروقات ولم تبرح المرتبات مكانها، فكيف سنقدر على العيش في ظل هذه الزيادات المتتالية في أغلب المواد الاستهلاكية التي تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين الذين ما زاولوا يعانون تبعات جائحة كوفيد19، وفقد بعضهم عمله ويعيش على صدقات الناس..ليس من المعقول أن ترتفع الأسعار إلى هذا الحد خاصة في ظل الأوضاع الراهنة...حتى عملية بيع الأسماك في محل عائلتي الذي يعتبر مصدر قوتنا اليومي يعاني أزمة ارتفاع الأسعار وعدم إقبال الزبائن، وأنا أتفهم ذلك لأن أثمان الأسماك المعروضة التي قفزت إلى مستويات عالية خلال الفترة الأخيرة تفوق القدرة الشرائية لزبنائنا الأوفياء، لذلك فمن الواجب التدخل العادل من قبل الحكومة لحماية أوضاعنا الاجتماعية من الاحتقان.. أسماء إزووان ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات يقلق المواطنين