أفاد مركز الأبحاث "بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش" (BKGR)، أن عجز السيولة البنكية تراجع بنسبة 4.09 في المائة، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 23 فبراير الجاري، ليستقر عند ناقص 75.7 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي. وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة (Fixed Income Weekly)، أن "عجز السيولة البنكية تراجع ب-4,09 في المائة ليستقر عند ناقص 75.7 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي، في الوقت الذي خفض بنك المغرب تسبيقاته على سبعة أيام بشكل طفيف، حيث انتقلت من 30.4 مليار درهم إلى 30 مليار درهم". وسجلت المذكرة استقرار سعر MONIA/مونيا (Moroccan Overnight Index Average)، المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان، عند 1.424 في المائة. وفيما يخص المنحنى الأساسي، أظهر ارتفاعا في معدل خط السنتين بمقدار زائد 0.2 نقطة أساس، وانخفاضا في معدل خط 10 سنوات بمقدارناقص 2.2 نقطة أساس. وفي السوق الثانوية، انخفض الحجم الإجمالي المتداول خلال الأسبوع، بنسبة ناقص 33 في المائة إلى 4.7 مليار درهم من أسبوع إلى الآخر، مستقطبا بنسبة تصل إلى 60 في المائة من خلال التبادلات على آجال استحقاق طويلة الأمد . وبشأن المنحنى الثانوي، فقد سجل، من بين متغيراته الرئيسية، تراجعا قدره (ناقص 4.5) نقطة أساس إلى 2.39 في المائة، في معدلات الخط 10 سنوات. ويتوقع مركز الأبحاث أن يرفع بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، تدخلاته في السوق المالية، بإصدار 33 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام، مقابل 30 مليار درهم خلال الأسبوع السابق .