أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على ثمانية مستشارين أمنيين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد غزو روسيا "غير المبرر وغير المقبول" لأوكرانيا. وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب قرارات للولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بمعاقبة كيانات روسية في أعقاب قرار بوتين إرسال جنود إلى شرق أوكرانيا. وسيواجه أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي مجموعة عقوبات تشمل حظر السفر، كما ستتخذ أستراليا إجراءات تستهدف المصارف الروسية المرتبطة بالجيش. وقال رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون "إنهم يتصرفون مثل رجال العصابات والمتنمرين"، متوقعا حدوث غزو روسي واسع النطاق لأوكرانيا "في الأربع والعشرين ساعة المقبلة" على الأرجح. وأستراليا عضو في تحالف "فايف آيز" (العيون الخمس) لتبادل المعلومات الاستخبارية الذي يضم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا . وأضاف موريسون "الأستراليون يقفون دائما في وجه المتنمرين، وسوف نقف في وجه روسيا". كما أعلن موريسون أنه سيسرع البت في 430 طلب تأشيرة دخول الى أستراليا من قبل أوكرانيين. وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أيضا أن بلاده تعتزم فرض عقوبات على روسيا وافراد مرتبطين بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا اللتين يسيطر عليهما موالون لموسكو. وتشمل عقوبات طوكيو حظر إصدار تأشيرات للأفراد المرتبطين "بما يسمى بالجمهوريتين"، إضافة الى تجميد أصولهم ومنع التبادل التجاري مع المنطقتين. وقال كيشيدا للصحافيين "نواصل مراقبة الوضع بقلق بالغ". وأضاف أن اليابان "تدين بشدة" تصرفات روسيا "التي تنتهك سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وتنتهك القانون الدولي"، مضيفا أنه من الممكن فرض مزيد من العقوبات "إذا تفاقم الوضع".