حل أخيرا بمدينة الصويرة، أزيد من 20 شخصية إفريقية مرموقة، تنتمي لمؤسسة برينثهورست – أوبنهايمر، يتقدمها أوبا سانجورت رئيس المؤسسة والرئيس الأسبق لنيجيريا، إلى جاني إلين جونسون سيرليف الرئيسة السابقة لليبريا، وإرنست باي كوروما الرئيس الأسبق لسيراليون. قامت المؤسسة باختيار مدينة الصويرة لأجل عقد مجلسها الإداري على مدى ثلاثة أيام بفضل ما تتمتع به من خصوصيات فريدة تجعلها مؤهلة لاحتضان مثل هذه اللقاءات البارزة، حسب تصريح أحد المرافقين للوفد ل"الصحراء المغربية". ويأتي عقد هذا اللقاء من أجل مناقشة مواضيع هامة تنصب على محوارين أساسين، الأول يتعلق ب"بروز القارة الإفريقية كفاعل مستقبلي داخل مجموعة الأمم"، والمحور الثاني يتعلق ب"دعم الإقتصادات الإفريقية التي منحت الأفضلية استراتيجية الإصلاح لتوطيد واستقامة نموها". وفي تصريح للصحافة، أوضح أوبا سانجورت أن المجلس الإداري للمؤسسة لم يعقد منذ 18 شهرا بسبب الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن انتشار كوفيد 19، مضيفا أن هذا اللقاء الذي يعقد بمدينة الصويرة، يعد فرصة لوضع اللمسات الأخيرة على خطة عمل المؤسسة للأشهر 12 المقبلة، كما سيركز على الإجراءات التي نفذتها المؤسسة في عدة مجالات وبلدان مختلفة مثل أفغانستان والصومال وملاوي وجنوب إفريقيا وزامبيا. وأبرز أوبا سانجورت أن مدينة الصويرة تجسد ثراء المغرب وتنوعه الذي تعود جذوره إلى آلاف السنين وترمز الى التنوع الاستثنائي الذي تعرفه إفريقيا، وقال إن مدينة الصويرة تتمتع بتاريخ فريد وغني متجذر في التاريخ رسخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة. وعلى هامش هذا اللقاء، قام، الثلاثاء الماضي، الوفد الإفريقي بزيارة لبيت الذاكرة والزاوية التيجانية وسقالة درب العلوج، كما قام بجولة سياحية بأهم ساحات وشوارع المدينة العتيقة للصويرة، مرفوقا بأندري أزولاي مستشار جلالة الملك الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، وطارق محمد عثماني رئيس الجماعة الترابية للصويرة. جدير بالذكر أن مؤسسة برينثهورست – أوبنهايمر، التي تعد إحدى المؤسسات الأكثر تأثيرا على الساحة الاجتماعية - الاقتصادية بالقارة، ويرأسها حاليا رئيس نيجيريا السابق، أوليسيغون أوباسانجو، تجمع على مدى ثلاثة أيام، بالصويرة، أزيد من 20 شخصية مرموقة، من بينها أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، بصفته عضوا في مجلس إدارة المؤسسة.