تستعد تونس في الفترة من 30 أكتوبر الجاري إلى 6 نونبر المقبل لاستقبال أفلام عربية وأجنبية وإفريقية من 45 دولة من ضمنها المغرب في الدورة ال32 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية. ويتبارى المغرب على جوائز الدورة ال 32 للمهرجان (التانيت الذهبي والفضي والبرونزي) بفيلمين، ويتعلق الأمر ب"علي صوتك" للمخرج نبيل عيوش في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، و"جينز" للمخرج محمد بوحاري في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة. كما يشارك المغرب في لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، من خلال المخرج السينمائي داوود أولاد السيد. ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان 56 فيلما، وتضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، كلا من أوجي فرتونا من أنغولا، وطارق الشناوي من مصر، وجيسيكا فابيولا جينوس من هايتي، وداوود أولاد السيد من المغرب، وسفيان بن فرحات من تونس، برئاسة الإيطالي أينزو بروسلي. أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة تضم: نجوم الغانم من الإمارات، وكلوي عائشة بورو من بوركينا فاسو، وصوفي سالبو من فرنسا، وميشيل دي لاروشيفوكولد من فرنسا، وحمزة العوني من تونس ونجاتي سونيميز من تركيا. وقال رضا الباهي، المدير العام للمهرجان، خلال مؤتمر صحفي، عقد بالعاصمة التونسية، للإعلان عن برنامج المهرجان، إن هذه الدورة ستكرم أعلام السينما في تونس، ووقع الاختيار على الممثلين التونسيين البحري الرحالي، وشاكرة رماح، والمنتج والموزع اللبناني صادق أنور الصباح، والناقد السينمائي التونسي خميس الخياطي. وأضاف "تمت إضافة جائزتين جديدتين هذه السنة هما جائزة لينا بن مهني لحقوق الإنسان، وجائزة صادق أنور الصباح، ليلتحقا بجوائز التانيت الذهبي والفضي والبرونزي". ومن بين الأفلام التي ستعرض خلال هذه الدورة "علي العربي" و"خديجة" من مصر، و"أعنف حب" من لبنان، و"عرنوس" من الأردن، و"جينز" من المغرب، و"فريدا" و"فرططو الذهب" من تونس، و"من يحرقن الليل" من السعودية. من جانبه قال المدير الفني للمهرجان، كمال وناس، إنه جرى اختيار أفلام هذه الدورة بتأن للتركيز على الاتجاهات السينمائية الجديدة في إفريقيا والعالم العربي، سواء على المستوى الأيديولوجي أو الجمالي.