أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ليلة أمس الجمعة، الصحافي سليمان الريسوني، بالحبس النافذ لمدة خمس سنوات. كما قضت الغرفة ذاتها، بأداء الريسوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم" المتوقفة عن الصدور، والمتابع على خلفية ملف "هتك العرض والاحتجاز"، بأداء تعويض مدني للمشتكي، حددته في مبلغ مائة ألف درهم. وكان دفاع الشاب المشتكي المدعو "آ"، طالب خلال جلسة المحاكمة، المحكمة بأداء المتهم / الصحافي الريسوني مبلغ خمسين مليون سنتيم، كتعوويض مدني عن الضرر الذي لحق موكله. وخلال الجلسة ذاتها، طالب ممثل النيابة العامة لدى المحكمة ذاتها، من هيئة الحكم تطبيق أقصى العقوبات في حق الصحافي سليمان الريسوني. يذكر أن الريسوني وطوال جلسات محاكمته نفى وجود أي علاقة بينه وبين الضحية / المشتكي، كما نفى جميع التهم الموجهة إليه سواء أثناء المحاكمة أو خلال جلسات التحقيق. وأصدرت هيئة الحكم قرارها وقضت بإدانته، رغم دفوعات الدفاع التي طالبت بالحكم ببراءته من التهم الموجهة إليه، وأيضا رغم دخول الريسوني في وضغط إضراب عن الطعام، وعدم حضوره لجلسات متوالية من محاكمته. واعتقل الريسوني في ماي 2020، بعد شكاية من شاب اتهمه ب "الاعتداء جنسيا عليه".