تمكنت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، خلال النصف الأول من شهر رمضان، من إيقاف سائقي 20 دراجة نارية من أجل جنح ومخالفات تتوزع مابين خرقهم لحالة الطوارئ الصحية والقيام بألعاب بهلوانية من شأنها تعريض سائقيها والأغيار للخطر أو تغيير الخصائص التقنية للدراجة. وأوضحت مصادر أمنية، أن شخصين اثنين تم الاحتفاظ بهما رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وتقديمهما أمام النيابة العامة من اجل خرق حالة الطوارئ الصحية والتحريض عليه والسياقة بدون رخصة، في حين شكل الآخرون موضوع إجراءات مسطرية أعقبها حجز الدراجات النارية إلى حين التحقق من وضعيتها القانونية . وتأتي هذه العمليات ، حسب المصادر نفسها، في إطار خطة أمنية وضعتها ولاية أمن مراكش خلال شهر رمضان الكريم، انخرطت فيها جميع مكونات هذه الولاية التي تحلت باليقظة وسرعة البديهة ونكران الذات المعهود في رجال الأمن وفق مقاربة أمنية شمولية استحضرت خلالها خصوصية هذا الشهر الفضيل من جهة وخصوصية المدينة من جهة أخرى، وذلك تنزيلا للتعليمات المديرية الرامية لتجويد الخدمة الأمنية وتماشيا مع توجيهات المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى وضع انشغالات المواطنين ضمن صلب اهتمامات المؤسسة الأمنية. وكانت دوريات الشرطة المكلفة بتطبيق إجراءات حالة الطوارئ الصحية، رصدت قيام مجموعة من الأشخاص بالسياقة بطريقة خطيرة واستعراضية بمجموعة من شوارع مدينة مراكش، ليجري شن حملة أمنية استهدفت راكبي الدراجات النارية كبيرة الحجم حيث أسفرت هذه العمليات عن إيقاف 20 سائق دراجة نارية، في الوقت الذي تتواصل العمليات الامنية في الزمان والمكان في إطار التصدي لجميع المخالفات للقانون .