طالب مكتب اتحاد مقاولي الخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية بجهة الدارالبيضاء- سطات رئيس الحكومة ورئيس لجنة اليقظة الاقتصادية التسريع بصرف الدعم الذي وعدت به الحكومة لفائدة العاملين بالحمامات التقليدية والعصرية. وأكد المكتب المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن، خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء، أنه رغم مرور أكثر من شهرين على إعلان الدعم المخصص لفئة المستخدمين بالحمامات على لسان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والمجتمع المدني والعلاقات مع البرلمان، فإنه ولغاية اليوم لم يتوصل العاملون بالحمامات بأي دعم رغم مراسلتهم لرئيس الحكومة والجهات المختصة بذلك. وبعد أن أوضح أن جل مستخدمي الحمامات توقفوا عن العمل منذ شهور كثيرة، أعلن المكتب أنه رغم السماح للحمامات بالاشتغال في إطار الاحترازات الوقائية، فإن مدخولهم يظل محدودا جدا. وذكر، أيضا، أن مجموعة من الحمامات لم تشتغل بعد، مما يجعل هذه الفئة تعيش عدة مشاكل خصوصا مع شهر رمضان. وقال الحسان اكزبيب، رئيس اتحاد مقاولي الخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية، إن وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والمجتمع المدني والعلاقات مع البرلمان، أعلن خلال جلسة في البرلمان عن قرار الحكومة دعم فئة المستخدمين بالحمامات قريبا، مشيرا إلى أنه مر ما يزيد عن شهرين، دون أن يفعل هذا القرار، ويتوصل المستخدمون بالدعم، إسوة بباقي القطاعات التي استفادت. وأوضح الحسان اكزبيب مراسلتهم لرئيس الحكومة، ورئيس لجنة اليقظة الاقتصادية من أجل تسريع هذه العملية، بيد أنه لم تقم الحكومة لحد الساعة بأية مبادرة اتجاههم، علما أن مستخدمي الحمامات توقفوا لمدة شهور عن العمل، وهناك من لم يستأنف عمله بعد. وأفاد أنه رغم فتح الحمامات إلا أن المدخول يظل محدودا، خصوصا خلال شهر رمضان، مع إقرار منع التنقل الليلي منذ الساعة 8 مساء، مشيرا إلى أن هذه الفئة عانت وما تزال تعاني من تبعات قرار الإغلاق الذي طال مورد رزقها طيلة شهور. وناشد رئيس اتحاد مقاولي الخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية رئيس الحكومة بأن يلتفت إلى هذا الملف، ويعجل بصرف الدعم الذي وعدتهم به الحكومة، للتخفيف من حدة الأزمة، خصوصا خلال هذا الشهر الفضيل.