أوقفت المديرية الإقليمية للتعليم بفاس الدراسة الحضورية بمدرسة "البحتري" التي تقع بمقاطعة "سايس" نهاية الأسبوع الأخير، كإجراء احترازي على إثر ظهور تصدعات بجواف أسطح أحد أجنحة الدراسة بالمدرسة، إلى حين معالجة الأمر في أقرب الآجال حسب كشفت عنه مديرية التعليم في بلاغ حول الموضوع. واتخذت مديرية التعليم هذا القرار ضمانا لسلامة المتعلمين والأطر التربوية، وبعد زيارة لمدير التعليم الجديد رشيد شرويت، الذي عين منذ أيام على رأس مديرية فاس، مرفوقا برئيسة مصلحة البناءات والتجهيزات والممتلكات ورئيس مصلحة التواصل والفريق التقني للمديرية من أجل تعميق المعاينة. كما قررت مديرية التعليم بفاس استكمال هدم الأجزاء المتضررة، واستدعاء مكتب للخبرة التقنية قصد دراسة وضعية الأجزاء المتضررة من البناية المدرسية، حيث ستعمل مديرية فاس تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاسمكناس على القيام بالإصلاحات الضرورية وبشكل مستعجل. وفي سياق آخر مرتبط بالشأن التعليمي، أوقفت لجنة ثلاثية مؤلفة من السلطات المحلية والصحية والتربوية الدراسة مؤقتا ولمدة أسبوع (ابتداء من 19 يناير) بالثانوية التأهيلية "ابن خلدون" التي تقع بمقاطعة "المرينيين"، بعد ثبوت إصابة 21 تلميذا بالفيروس التاجي بأقسام مختلفة من المؤسسة التعليمية. وبالإضافة إلى قرار توقيف الدراسة بالمؤسسة التعليمية لمدة أسبوع وتعويضه بالتعليم عن بعد، قررت اللجنة الثلاثية الوقوف على مدى تطبيق البروتوكول الصحي في المؤسسة، وتعقيم جميع فضاءات المؤسسة مع التركيز على الحجرات الدراسية التي يدرس بها التلاميذ المصابين بالفيروس.