وكان في استقبال جلالة الملك لدى وصول جلالته إلى مقر رئاسة الجمهورية، الرئيس بول كاغامي. إثر ذلك، التحق قائدا البلدين بالمنصة الشرفية، حيث تمت تحية العلمين الوطنيين على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين. وبعد استعراض تشكيلة من القوات المسلحة الرواندية التي أدت التحية، تقدمت للسلام على جلالة الملك، لويز ميشيكيوابو، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الرواندية، و فانسون بيروتا، وزير الموارد الطبيعية، وفينانتي تيغيريوزو، وزير لدى الرئاسة، وغالفر غاطيط، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، وجونستون بيزينجي وزير العدل. كما تقدم للسلام على جلالة الملك، الذي كان مرفوقا خلال هذه الزيارة الرسمية بصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، وزير الشباب، جان فيلبير نسونغيمانا، ووزيرة الفلاحة والموارد الحيوانية، جيرالدين موكيشيمانا، ووزير الرياضة والثقافة، وجوليان ايواكو، ووزير دولة مكلف بالتخطيط الاقتصادي، ايزييل نداجيمانا، ووزير الدولة مكلف بالنقل، الكسيس نزاها بوانيمانا، وكذا أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بكيغالي والعديد من سامي الشخصيات المدينة والعسكرية الرواندية. كما تقدم للسلام على الرئيس الرواندي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك والذي يضم على الخصوص مستشاري صاحب الجلالة، فؤاد عالي الهمة، وياسر الزناكي، ووزير الداخلية، محمد حصاد، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد حل، مساء أول أمس الثلاثاء، بكيغالي، في زيارة رسمية لجمهورية رواندا، المحطة الأولى ضمن جولة ملكية ستقود جلالته، أيضا، إلى تنزانيا وإثيوبيا.