سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس بالجديدة افتتاح الدورة التاسعة لمعرض الفرس يحتضنها مركز المعارض محمد السادس تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة
ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، أمس الاثنين بالجديدة، افتتاح الدورة التاسعة لمعرض الفرس، التي يحتضنها مركز المعارض محمد السادس إلى غاية 16 أكتوبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمنظمة هذه السنة تحت شعار "فنون الفروسية التقليدية". ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى مركز المعارض محمد السادس، وجد سموه في استقباله مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية. وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، تقدم للسلام على سموه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، والشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية. كما تقدم للسلام على سموه رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء - سطات، وعامل إقليمالجديدة، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس الجماعة الحضرية للجديدة، وأعضاء المجلس الإداري لجمعية معرض الفرس، وممثلو مساندي معرض الفرس، وأطر وزارة الفلاحة والصيد البحري. وتقدم أيضا للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، رئيس منظمة الجواد العربي، وسمو الشيخ حمد بن علي آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي الشقب للفروسية بقطر، وعيسى بن محمد المهندي رئيس نادي السباق والفروسية في قطر، وناصر شنيدة الكعبي المدير العام للنادي نفسه. إثر ذلك، قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بجولة عبر مختلف فضاءات هذا المعرض المقام على مساحة تقارب 46 هكتارا. وهكذا، زار صاحب السمو الملكي مختلف القرى المدرجة داخل المعرض، والتي تضم فضاءات دار الصانع وفضاء الجهات وفضاء المساندين وفضاء مؤسساتيا (الأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية والحرس الملكي والدرك الملكي والقوات المساعدة )، إلى جانب فضاء الفن والثقافة وفضاء دولي وفضاء المربين وفضاء الجامعة الملكية المغربية للفروسية والمنظمة العربية للخيول وورشات الصباغة والرسم. إثر ذلك، تتبع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالحلبة الرئيسية للقفز على الحواجز عروضا فنية متنوعة في فن الفروسية، قدمتها عدة فرق من بينها استعراض للقوات المسلحة الملكية وعرض للفنان العالمي في مجال ترويض الخيول كاري زوهير، وعرض آخر من إبداع مدرسة فنون الفروسية بمراكش. كما تتبع صاحب السمو الملكي عرضا هزليا قدمه الفنان الفرنسي غيوم أسينغ بيكار، وعرضا آخر من توقيع الفنان المغربي صادق البهجاوي رفقة ابنه اسماعيل، علاوة على عرض قدمته مجموعة جيهول الفرنسية، وعرض آخر من توقيع الأخوين سلين وجيرمي غونزليز. واختتم العرض الفني بلوحة فنية قدمتها فرقة للخيالة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني. وبعد ذلك، توجه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى حلبة "التبوريدة"، حيث تتبع سموه من المنصة الشرفية عروضا في هذا الفن (الهدة والطلقات) قدمتها 16 سربة تمثل مختلف عمالات وأقاليم المملكة. وفي نهاية هذه العروض، أخذت لصاحب السمو الملكي صورة تذكارية مع مقدمي السربات. وتعرف دورة هذه السنة من المعرض، الذي من المرتقب أن يستقطب حوالي 300 ألف زائر من المغرب وخارجه، مشاركة أزيد من 120 عارضا مهنيا يمثلون 38 بلدا. ويتضمن البرنامج العام للمعرض عددا من المسابقات، تتوزع بين كأس المربين المغاربة للخيول العربية، والمباراة الدولية لجمال الخيول العربية الأصيلة، والبطولة الدولية للخيول البربرية، والبطولة الوطنية للخيول العربية البربرية، فضلا عن المباراة الدولية للقفز على الحواجز، من فئتي نجمة واحدة وثلاث نجمات، باعتبارها المحطة الثالثة من الدوري الملكي المغربي. ويشمل جديد هذه الدورة إدراج فنون "التبوريدة" للمرة الأولى على شكل مسابقة بين "سربات" تمثل مختلف جهات المملكة، حيث ستتنافس على جائزة صاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة. ويتضمن البرنامج، أيضا، عددا من المحاضرات الثقافية والعلمية والندوات الموضوعاتية، فضلا عن فضاء تربوي وترفيهي مفتوح أمام الأطفال يضم مجموعة من الفقرات، التي تسعى إلى تسهيل نقل ثقافة الفرس إلى الزوار من الناشئين، إلى جانب أمسيات عروض الفروسية تقدمها فرق من داخل وخارج المملكة، وإقامة مسابقة خاصة بالفرس من فئة "البوني" ومسابقات فنية أخرى مخصصة لناشئين ممثلين لعدة عمالات من المملكة. يذكر أن جمعية معرض الفرس للجديدة تأسست سنة 2008، وهي جمعية ذات منفعة عامة، تهدف إلى تنظيم معرض الفرس والعمل على إحداث قنوات للتعاون المشترك، والتواصل مع هيآت من القطاعين العمومي والخاص والمجتمع المدني، إضافة إلى تشجيع كل الأنشطة، التي تهتم بتأهيل الفرس وإبراز مساهمته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.