ولدى وصوله إلى ساحة المشور، وجد الرئيس البرتغالي في استقباله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. إثر ذلك، توجه جلالة الملك وفخامة مارسيلو نونو دوارتي ريبيلو دي سوزا إلى المنصة الشرفية لتحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بمقدم رئيس الجمهورية البرتغالية. بعد ذلك، استعرض جلالة الملك وضيفه الكبير، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية الرسمية، قبل أن يتقدم للسلام على رئيس الجمهورية البرتغالية رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة. كما تقدم للسلام على مارسيلو نونو دوارتي ريبيلو دي سوزا الرئيس الأول لمحكمة النقض، والوكيل العام للملك لدى هذه المحكمة، ورئيس المجلس الدستوري، ورئيس المجلس الأعلى للحسابات، ورؤساء الهيئات الدستورية، ومدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك، والحاجب الملكي، والناطق الرسمي باسم القصر الملكي مؤرخ المملكة، ومدير البلاط الملكي، والمكلفون بمهمة في الديوان الملكي. وتقدم للسلام على رئيس الجمهورية البرتغالية، أيضا، عميد السلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط، ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبية المعتمدة بالمغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والمدير العام للأمن الوطني المدير العام لمراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، ووالي جهة الدارالبيضاء- سطات، والمنتخبون المحليون وممثلو السلطات المدنية والعسكرية. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، أعضاء الوفد الرسمي المرافق لرئيس الجمهورية البرتغالية، والذي يتألف على الخصوص، من تيريزا ريبييرو، كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون، وماريا ريتا فيرو، سفيرة الجمهورية البرتغالية بالرباط، وأنطونيو ألمييدا ليما، السفير رئيس تشريفات الدولة، وفرانسيسكو دوارتي لوبيز، السفير المدير العام للسياسة الخارجية، وخوسي أوغوستو دوارتي السفير المستشار الدبلوماسي. بعد ذلك، تقدم للسلام على فخامة مارسيلو نونو دوارتي ريبيلو دي سوزا أعضاء بعثة الشرف التي تضم، على الخصوص، مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، وكريمة بنيعيش، سفيرة صاحب الجلالة بالبرتغال. وتعكس الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس البرتغالي للمغرب، جودة علاقات الصداقة العميقة والتعاون المثمر والتضامن الفاعل القائم بين المغرب والبرتغال، والتي تستمد قوتها من التاريخ المشترك للبلدين والقيم النبيلة التي يتقاسمها الشعبان الصديقان.