وأعرب بن شماش في هذه البرقية، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء مجلس المستشارين، لجلالة الملك عن أسمى آيات التقدير مقرونة بأخلص عبارات الولاء والإخلاص. ومما جاء في هذه البرقية "لقد تميزت هذه الدورة، يا مولاي، بخطاب جلالتكم التوجيهي السامي أمام ممثلي الأمة بتاريخ 9 أكتوبر 2015، والذي أكدت جلالتكم فيه، على المكانة الخاصة التي أعطاها دستور المملكة لمجلس المستشارين في البناء المؤسسي الوطني، وعلى غنى وتنوع تركيبته باعتباره يشكل فضاء للنقاش البناء، وللخبرة والرزانة والموضوعية". وأضافت البرقية أن أشغال مجلس المستشارين توجت خلال هذه الدورة ب"حصيلة متميزة في مجالات التشريع، ومراقبة العمل الحكومي، والدبلوماسية البرلمانية والانفتاح على المحيط الخارجي، وذلك بفضل جهود كل مكونات المجلس". وأوضح بن شماش أن المجلس صادق في أجواء من التوافق الإيجابي والبناء على 24 نصا قانونيا، وفي مقدمة هذه النصوص مشروعا القانونين التنظيمين المتعلقان بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والنظام الأساسي للقضاة. وأبرز أن مجلس المستشارين واصل انخراطه الجدي في توطيد علاقات التعاون والتناسق والتكامل مع مختلف المؤسسات الدستورية تمنيعا للاختيار الديمقراطي والمشروع المجتمعي الحداثي والتنموي الذي يرعاه ويقوده جلالة الملك.