وعرف اجتماع المجلس العلمي للجامعة، تعيين جامعة الزهراوي فرانسواز باري سينوسي على رأس مجلسها العلمي، وهي بروفيسور بالدرجة الاستثنائية بمعهد باستور بفرنسا ومديرة البحث بالمعهد الوطني للصحة والبحث الطبي بفرنسا، حاصلة على جائزة نوبل سنة 2008. كما تتولى إدارة وحدة تنظيم الإصابات بمضادات الفيروسات الرجعيّة في معهد باستور، وتترأس المجلس العلمي للوكالة الوطنية للأبحاث حول السيدا، وتدير قسم الأبحاث بالوكالة الوطنية للأبحاث حول السيدا بجنوب شرق آسيا. وتأسست جامعة الزهراوي الدولية لعلوم الصحة في إطار شراكة ضمن القطاع العام مع وزارة التعليم العالي والبحت العلمي وتكوين الأطر، وتتألف من ثلاث مؤسسات، هي كلية الزهراوي للطب وكلية طب الأسنان وكلية علوم الصحة بالرباط، إلى جانب المعهد العالي لهندسة وتكنولوجيات الصحة. وتعتمد الجامعة على شبكة مهمة في تدريس الطب من المغرب ودول أخرى شريكة كفرنسا وكندا وبلجيكا، كما تحظى بدعم من مؤسسة الشيخ زايد، تسعى إلى تطوير مهنة تدريس وممارسة الطب بالمغرب. يذكر أن الترشح للمجلس العملي للجامعة، يجري من طرف مجلسها ويصادق عليه رئيس الجامعة، ويتألف من باحثين وخبراء من الميدان الطبي والشبه طبي والتعليمي والسوسيولوجي. ويتألف المجلس العلمي للجامعة من ستة أعضاء لا ينتمون للجامعة، يعينون خلال مدة عمل الرئيس. وإلى جانب مديرة المجلس العلمي المعينة حديثا، يتألف الأعضاء المعينون بالمجلس العلمي من محمد عدناوي، عميد كلية الطب والصيدلة بالرباط وطبيب متخصص في الطب الباطني، وكان نائبا لمدير عام مستشفى الشيخ الزايد بالرباط. كما يتألف من آوا ماري كول سيك، طبيبة وسياسية سينيغالية وباحثة في فيروس السيدا، ونشرت حول الموضوع العديد من المقالات، وكانت مسؤولة عن قسم بجنيف لدى برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس السيدا من سنة 1996 إلى 2001، ووزيرة الصحة بالسنيغال بين 2001 و2003 ومنذ سنة 2012. أما كلود كريسيلي، فهو طبيب أطفال فرنسي وباحث في المناعة، كما كان المدير العام للمعهد الوطني للصحة والبحث الطبي. وجيرار فريدلاندر، دكتور في الطب والعلوم وبروفيسور في الفيزيولوجيا بكلية الطب بجامعة باريس-ديكارت، ويدير قسم الاكتشافات الوظيفية بالمستشفى الأوروبي "جورج بومبيدو" ومستشفى "نيكر". وآرنولد مينيش، طبيب أطفال وأخصائي فرنسي في علم الوراثة. وهو مؤسس ورئيس قسم علم الوراثة بمستشفى بباريس، ومستشار برئاسة الجمهورية من 2007 إلى 2012.