كانت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي تداولت شريط فيديو يظهر تعامل الشرطة الإسبانية بأسلوب غير إنساني مع المواطنة المغربية، التي كانت على كرسي متحرك، بعد أن منعتها شرطية إسبانية من ولوج الثغر، ورمتها بوحشية على الأرض، رغم توفرها على كل الوثائق القانونية. وأوضح رئيس الأمانة العامة لمديرية الشرطة بالمدينة، أوسكار سان خوان، في تصريح للصحافة الإسبانية، أن تحقيقا فتح لدراسة سلوك الشرطة، مضيفا أن المواطنة المغربية كانت تحاول ولوج الثغر دون توفرها على الوثائق اللازمة، وأنها تظاهرت بأنه كان مغمى عليها. في المقابل، أكدت بعض الجمعيات الحقوقية المغربية أن المواطنة المغربية (فاطمة ن. 47 سنة) تتحدر من مدينة الناظور، وكانت تتوفر على جميع الوثائق الضرورية لولوج الثغر، ولم تكن في حاجة لتأشيرة لدخول المدينة. وأضافت الجمعيات الحقوقية أن المواطنة المغربية كانت مريضة، وكانت تنوي دخول المدينة قصد العلاج، غير أنه وقع التعامل معها بطريقة غير إنسانية من قبل الشرطة الإسبانية.