سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كتاب حول 'زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجمهورية الهند للمشاركة في القمة الثالثة لمنتدى الهند-إفريقيا' أعده الناطق الرسمي باسم القصر الملكي مؤرخ المملكة عبد الحق المريني
ويتناول الكتاب، الذي أعده الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، مؤرخ المملكة، عبد الحق المريني، وتصدرته صورة لجلالة الملك، العلاقات التاريخية المتميزة بين المغرب والهند من جهة، وأشغال منتدى القمة الهندية الإفريقية الثالثة بنيودلهي من جهة أخرى. وتحت عنوان "للتاريخ.. المغرب والهند..علاقات متميزة تحتاج إلى الارتقاء نحو مستوى شراكة استراتيجية شاملة"، جاء في مستهل هذا المؤلف الصادر في طبعة أنيقة، تقع في 92 صفحة من الحجم المتوسط، أن "جذور العلاقات التاريخية بين المغرب والهند ترجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي، عندما قام الرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة برحلة إلى بلاد الهند، وقضى بها عشر سنوات، وكتب خلالها عن تجربته في مؤلفه الشهير (الرحلة). وبعد مرور أزيد من سبعة قرون، يتطلع البلدان لنسج فصل جديد في صفحة العلاقات المشتركة، وتحقيق رغبة وإرادة شعبي البلدين، من أجل إرساء شراكة جديدة بينهما على أسس عصرية وذات منفعة متبادلة. وقد عرفت العلاقات بين البلدين نقلة نوعية منذ الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الهند في فبراير 2001...". ويتضمن الإصدار، الذي عزز بصور للمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، في لقاءات مع وزراء أولين هنديين (جواهر لال نهرو، أنديرا غاندي، أطال بيهاري فاجباي)، وأخرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الزيارة الرسمية لجلالته للهند في فبراير سنة 2001، نبذة مختصرة عن تاريخ الهند، ومعطيات عامة عن هذا البلد وعلاقاته بالمملكة المغربية، وأهم الاتفاقات المشتركة الموقعة بين البلدين، والعلاقات الثنائية، وكذا أهم الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، وموقف الهند تجاه قضية الصحراء المغربية، وآليات التعاون الثنائي، بالإضافة إلى برنامج زيارة جلالة الملك للهند للمشاركة في القمة الثالثة لمنتدى الهند-إفريقيا" بنيودلهي. وبخصوص منتدى القمة الهندية الإفريقية الثالثة، يتطرق المؤلف إلى أشغال الاجتماع التحضيري الرابع لوزراء التجارة بالبلدان الإفريقية، ووزير التجارة الهندي، وإلى التصريح الصحفي الذي أدلى به سفير الهند في المملكة المغربية عشية انعقاد قمة الهند-إفريقيا، وكذا إلى انطلاق أشغال الدورة الثالثة لقمة منتدى الهند-إفريقيا 2015 على مستوى الخبراء، والتوقيع على مذكرة تفاهم بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد غرف التجارة والصناعة بالهند، فضلا عن مقال لصحيفة "تايمز أوف إنديا" دعت فيه إلى الانفتاح أكثر على المغرب. كما يتطرق الكتاب إلى اجتماع وزراء خارجية البلدان الإفريقية والهند في إطار القمة الثالثة لمنتدى الهند-إفريقيا، وإلى بلاغ لمؤسسة "المغرب-تصدير" بخصوص الوفد الاقتصادي المغربي المشارك في هذه القمة، وتوقيع المركز ذاته مذكرتي تفاهم مع غرفة الصناعة والتجارة واتحاد منظمات المصدرين الهنديين، وكذا إلى تصريحات مسؤولين هنديين للصحافة على هامش أشغال القمة الثالثة، فضلا عن مقال تحليلي لصحيفة (هافينغتون بوست) الأمريكية، تشيد فيه بالاستراتيجية الإفريقية لجلالة الملك. ويتناول المؤلف أيضا افتتاح أشغال القمة الثالثة للمنتدى، وخطاب جلالة الملك بالمناسبة، ومباحثات جلالته مع الوزير الأول الهندي، وإشادة الرئيس السنغالي بالمشاركة المتميزة لجلالة الملك في القمة الثالثة لمنتدى الهند-إفريقيا، وإعلان نيودلهي، وكذا الإشادة بمضامين الخطاب الملكي في القمة من قبل مدير "أفريكا سانتر" التابع لمجموعة التفكير الأمريكية (أطلانتيك كاونسيل)، ورئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، وأستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي، الحسان بوقنطار، ورئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية.