وقعت مجموعة التجاري وفا بنك وجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات اتفاقية للشراكة دعما منهما للدور الأساسي الذي يقوم به حاملو المشاريع والتجار والمقاولات الصغرى، وتأتي هذه الخطوة في سياق توحيد مجهوداتهما من أجل وضع برنامج مندمج للمواكبة موجه لهذه الفئة التي تأثرت كثيرا جراء هذه الجائحة. وجرت مراسيم هذا التوقيع بحضور محمد الكتاني، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك، وعمر مورو، رئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات. وتأتي هذه الرؤية المشتركة لتعزيز دينامية نمو النسيج المقاولاتي وبناء القدرة على التكيف في اقتصادنا، وذكر خلال هذا اللقاء، أن من بين العناصر الأساسية في إستراتيجية التنمية الاقتصادية في بلدنا، أن تكون هذه الاستراتيجية بمثابة مبادرة طوعية تهدف إلى تعزيز روح ريادة الأعمال ومواكبة تطور التجار والمقاولات الصغرى. وتوفر هذه الاتفاقية إطارا متينا لمواكبة المبادرات المشتركة، سواء تعلق الأمر بالخدمات المالية أو غير المالية من خلال توفير حلول مالية لحاملي المشاريع والتجار والمقاولات الصغرى فضال عن عروض لمنتجات وخدمات مناسبة لاحتياجاتهم، كذا مواكبة المقاولات من خلال منظومة دار المقاول للتجاري وفا بنك عن طريق توفير خدمات للمواكبة ملائمة ومجانية سواء بشكل حضوري أو عن بعد، عبر تكوين التجار والمقاولات الصغرى من طرف مستشاري مراكز دار المقاول، وتقديم النصح من جانب مستشارين متخصصين مكلفين بمرافقتهم في جميع مراحل دورة حياة مشاريعهم، وخلق فرص للأعمال من خلال أنشطة لربط العالقات. ومن تم، يقوم التجاري وفا بنك وجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، باتخاذ مبادرات هامة لتأكيد دعمهما المتواصل للمقاولين ولحاملي المشاريع من أجل تحقيق مشاريعهم وطموحاتهم و مواكبة المقاولات الصغرى المتأثرة بهذه الأزمة قصد الإقلاع بأنشطتها.