أكد عبد الرحيم عثمون، سفير المغرب لدى بولونيا في تصريح ل "الصحراء المغربية"، أن عددا من الشخصيات الديبلوماسية والسفراء المعتمدين ببولونيا من كرواتياوالإمارات العربية المتحدة، والسينغال والكونغو الديموقراطية، أجمعوا على تثمين المبادرات الوازنة والرصينة التي ينهجها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا في التصريح ذاته أن هؤلاء الديبلوماسيين أكدوا مرة أخرى مساندة ودعم بلدانهم لما يقوم به المغرب من إجراءات وتدابير ومبادرات بهدف ضمان سلامة وحرية الأشخاص والبضائع بمنطقة الكركارات. وأفاد عثمون أن هذه الإشادة التي تم تأكيدها خلال الاجتماع الذي عقده مع هذه الشخصيات الديبلوماسية، اليوم الثلاثاء، عكست التقدير والاحترام لكل المجهودات التي تقوم بها المملكة لأجل المنطقة والقارة الإفريقية ككل. وتطرق عثمون في التصريح ذاته إلى أهمية ما جاء في كلمات السفراء والديبلوماسيين بهذه المناسبة، من بينها كلمة أحمد إبراهيم منصور، المستشار الأول لدولة الإمارات العربية المتحدةببولونيا الذي ذكر بعمق العلاقات المتينة والراسخة بين بلده والمغرب، والتي تعززت أخيرا بافتتاح قنصلية عامة للإمارات العربية المتحدة بالعيون، إلى جانب إبراز حرص بلده على استدامة علاقاتها مع المغرب. ولم يغفل عثمون استحضار ملخص لكلمة سفير كرواتيا المعتمد ببولونيا، الذي نوه بدوره بالمغرب ومجهوداته من أجل إفريقيا مزدهرة وآمنة. وأوضح بلاغ لسفارة المغرب ببولندا، أن الشخصيات الديبلوماسية أجمعت على الإشادة بالدور الاستراتيجي للمغرب والتزامه بالسلام والاستقرار في المنطقة. كما أكد السفراء الذين حضروا حفل الاستقبال الذي نظمه عبد الرحيم عثمون على الدعم الذي تقدمه دولهم للمملكة، سيما في سياق إعادة ضمان حركة المرور المدنية والتجارية في المنطقة العازلة الكركرات، مما يجعل من الممكن ضمان المبدأ الأساسي لحرية تنقل الأشخاص والبضائع. وأبرز المصدر ذاته أن التنويه الكبير بالجهود المهمة التي تبذلها المملكة المغربية وجلالة الملك محمد السادس للبحث عن حل سياسي في ليبيا إلى جانب الأممالمتحدة، والتدبير الناجع الذي ينهجه المغرب في مواجهة الأزمة الصحية كوفيد 19.