تخوض النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إضرابا وطنيا لمدة 48 ساعة، يومي 1و2 دجنبر المقبل، احتجاجا على ما أسمته "غياب الحوار وتهميش الحركة النقابية". وقررت النقابة، أيضا، تنظيم وقفات احتجاجية جهوية للمسؤولين النقابيين تزامنا مع انعقاد اجتماعات المجالس الإدارية، وكذا وقفات أمام المديريات الإقليمية في اليوم الأول من الإضراب. واتخذ قرار الإضراب، خلال اجتماع للمكتب الوطني للنقابة، نهاية الأسبوع المنصرم، احتجاجا على "الأسلوب الانتقامي لمصادرة الحق في الإضراب، وتفكيك المدرسة العمومية والهجوم على المكتسبات والحقوق، وتجاهل المطالب". وندد أعضاء المكتب الوطني، في اجتماعهم، كذلك، ب"التضييق على الحريات النقابية ولجوء الوزارة إلى منطق انتقامي ولا دستوري، من خلال الاقتطاع من أجور المضربين، وحرمانهم من إجراء المباريات وتأجيل ترقياتهم عبر خفض نقطهم". كما قرروا مراسلة وزير التربية الوطنية في شأن خفض النقطة الإدارية للمضربين بهدف معاقبتهم على ممارسة حق الاضراب الدستوري، بمنطق انتقامي مكشوف، ومساءلته عبر المجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين.